ريف دمشق.. “الداخلية” تستهدف خيوط خلايا لتنظيم “الدولة”

ريف دمشق.. “الداخلية” تستهدف خيوط خلايا لتنظيم “الدولة”

في يوم الأحد، الموافق 25 مايو، قامت مديرية الأمن الداخلي بعملية أمنية ناجحة في منطقة الغوطة الغربية في محافظة ريف دمشق، حيث تم القبض على مجموعة من الأفراد الذين وُصفوا بأنهم “خلية إرهابية” تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

صرح العميد حسام الطحان، قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، بأن العملية أسفرت عن القبض على عدد من أعضاء هذه الخلايا، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة، تشمل الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

كما تم العثور على قواعد وصواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى عبوات ناسفة وسترات انتحارية، كان هؤلاء الإرهابيون يخططون لاستخدامها لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقًا لما ذكره الطحان في تصريحاته لوزارة الداخلية.

وأضاف الطحان أن هذه العملية جاءت بناءً على معلومات تلقاها فرع “مكافحة الإرهاب” من جهاز الاستخبارات العامة، التي أشارت إلى وجود “خلايا إرهابية” لتنظيم “الدولة” تتركز نشاطاتها في عدة مناطق بالغوطة الغربية مثل الكسوة ودير خبية والمقيليبة وزاكية.

وأكد الطحان على استمرار جهود قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، مع عزيمتها على ترسيخ الأمن والاستقرار في جميع أرجاء المحافظة.

وفي سياق متصل، نفذت مديرية أمن حلب بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة في 17 مايو، استهدفت ملاذًا لعناصر من الخلية التابعة لتنظيم “الدولة”.

وقد أسفرت تلك العملية عن القبض على أحد أعضاء الخلية، ولا تزال الجهود مبذولة للقبض على بقية العناصر، كما أفادت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية.

وخلال الاشتباكات التي رافقت هذه العملية، لقي أحد عناصر “قوى الأمن العام” حتفه، قبل أن تتمكن الدورية من اقتحام المكان وضبط عدد من العبوات الناسفة وسترة مفخخة، بجانب بدلات خاصة بقوى الأمن العام كانت بحوزة أعضاء الخلية، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.

وأوضح المراسل أن عنصر الأمن العام الذي توفي في الاشتباكات، هو محمد حجازي، من بلدة منغ في ريف حلب الشمالي. وأكد المراسل أيضًا أن أحد عناصر الخلية فجر نفسه أثناء عملية المداهمة، دون تقديم تفاصيل إضافية.