
أعلنت الهيئة العامة لل “موانئ” عن انضمام خدمة الشحن البحرية الجديدة “ARPG”، التي تديرها شركة الشحن العالمية “Evergreen”، إلى مدينة الدمام. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية تهدف إلى توسيع شبكة الربط بين المملكة والأسواق العالمية، وتعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية المقدمة عبر هذا الميناء الحيوي.
ربط مباشر مع 9 موانئ إقليمية وعالمية
ستساهم الخدمة الجديدة في إقامة روابط مباشرة مع تسعة من أبرز الموانئ الدولية والإقليمية، ومن بينها ميناء كلانج في ماليزيا، ولايم تشابانج في تايلاند، وفونغ تاو في فيتنام، وميناء كاوهسيونغ في تايوان، بالإضافة إلى موانئ يانتيان، نينغبو، وشنغهاي في الصين، وميناء أم قصر في العراق، وميناء جبل علي في الإمارات. تتمتع الخدمة الجديدة بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 9,466 حاوية قياسية، مما يعزز قدرة الميناء على تلبية الطلب المتزايد على الشحن البحري.
مقال مقترح: ختام منتدى الألبان السعودي في الخرج بمشاركة فاعلة من الحكومة والقطاع الخاص
خطوة تعكس مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي
أكدت “موانئ” أن هذه الخطوة هي جزء من جهودها المستمرة لتعزيز أداء المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية، ودعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. تهدف هذه الاستراتيجية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط بين ثلاث قارات، ويخدم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين كفاءة سلاسل الإمداد، وتقليل وقت وتكلفة الشحن.
مقال له علاقة: أسعار الذهب في السعودية تواصل الارتفاع اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
قدرات تشغيلية رائدة لميناء الملك عبدالعزيز
يمتلك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام قدرات تشغيلية ولوجستية متطورة، إذ يضم 43 رصيفًا متكامل الخدمات، مع طاقة استيعابية سنوية تتجاوز 105 ملايين طن من البضائع والحاويات. بالإضافة إلى ذلك، يحتضن الميناء مجموعة من المحطات المتخصصة والتجهيزات التقنية الحديثة، والمعدات المتطورة التي تتيح له استقبال ومناولة جميع أنواع البضائع، بما في ذلك الحاويات، والبضائع العامة، والسائبة، والسيارات.
دعم مباشر لحركة الصادرات والواردات الوطنية
يتوقع أن تسهم إضافة الخدمة الجديدة إلى شبكة الميناء في تعزيز حركة الصادرات والواردات الوطنية، ودعم أنشطة المصدرين والمستوردين والوكلاء الملاحيين في المملكة، من خلال توفير مسارات شحن أكثر تنوعًا وكفاءة. كما ستتيح الخدمة الجديدة للشركات المحلية خيارات لوجستية أكثر تنافسية، مما سيفتح أسواقًا جديدة أمام المنتجات السعودية، ويعزز من جاذبية الميناء للخطوط الملاحية العالمية.