الأردن يتيح لمواطنيه السفر إلى سوريا بدون تصاريح رسمية

الأردن يتيح لمواطنيه السفر إلى سوريا بدون تصاريح رسمية

في خطوة جديدة، أعلن وزير الداخلية الأردني اليوم الأحد 25 أيار، قرارًا يسمح للمواطنين الأردنيين بالسفر برًا إلى سوريا دون الحاجة إلى الحصول على موافقة مسبقة.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية، فإن وزارة الداخلية صرحت بأنها ستتيح للمواطنين السفر إلى الجمهورية العربية السورية عبر مركز حدود جابر، بدءًا من اليوم، مما يسهل عليهم حركة المرور دون متطلبات إضافية.

هذا القرار يتماشى مع الإجراءات المتبعة في المراكز الحدودية الأخرى، لكن هناك استثناءات للحالات التي تمنع السفر لأسباب أمنية، وذلك وفق القواعد المتبعة في المعابر الحدودية.

كما دعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعمول بها عند العبور، إضافة إلى التعاون مع الكوادر الأمنية لضمان السلامة وسرعة إنجاز إجراءات السفر.

قرار وزير الداخلية الأردني بالسماح للمواطنين الأردنيين بالسفر برًا إلى سوريا دون موافقة مسبقة

أيضًا، أُعلن عن استمرار تشغيل معبر “جابر” الحدودي، المقابل لمعبر “نصيب” السوري، بصفة مفتوحة على مدار 24 ساعة يوميًا منذ 23 آذار الماضي.

وقالت الوزارة في 17 آذار إن هذا القرار جاء بالتنسيق مع الجانب السوري لضمان سير العمل بكفاءة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية واللوجستية اللازمة لتسهيل العبور عبر الحدود، وفق ما أفادت به قناة “الأردنية”.

يهدف هذا القرار إلى تبسيط إجراءات سفر المسافرين ونقل البضائع، كما يسعى لتقليل فترات الانتظار، خاصة مع اقتراب عطلة عيد الفطر، حيث من المتوقع زيادة حركة العبور.

ويعزز القرار كذلك التبادل التجاري وينشط الحركة الاقتصادية بين البلدين، في ظل زيادة حركة الشحن والمركبات عبر المعبر خلال الفترة الحالية.

وقد أكدت السلطات الأردنية في 9 آذار، على تمديد ساعات العمل في مركز حدود “جابر” حتى الساعة 12 ليلًا، بدلاً من العاشرة مساء.

كما كشف وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، عن عودة أكثر من 44 ألف سوري طواعية إلى بلادهم عبر مركز “جابر- نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، خلال حديثه في 4 آذار.

وأضاف الفراية بعد زيارته لمركز حدود “جابر” أن الحكومة الأردنية خصصت 3.7 مليون دينار لتطوير الساحات والخدمات اللوجستية ضمن خطة شاملة لتحسين المعابر الحدودية.

وأشار وزير الداخلية الأردني إلى أن المعبر يشهد حركة شحن نشطة وتعاونًا متزايدًا بين الجانبين الأردني والسوري.