
التقطت وكالة أسوشيتد برس الأميركية لحظات مثيرة من مطار هانوي مساء الأحد، حيث رصدت اللحظة التي فتح فيها باب طائرة الرئيس ماكرون، وكالعادة، ظهرت ظلاله وهو لا يزال داخل الطائرة.
وفي تلك الأثناء، يمكن رؤية بريجيت وكأنها توجه صفعة صغيرة لزوجها، رغم عدم ظهورها بوضوح من خلف الباب.
مقال مقترح: اعلان كشف أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية شهر يناير 2024 منصة مظلتي
بدت على وجه الرئيس ملامح الدهشة، لكنه سرعان ما استدار ليحيي الجمهور خارج الطائرة. وعندما بدأ الزوجان الرئاسيان بالنزول على درج الطائرة، قام ماكرون بمد ذراعه نحو زوجته كالمعتاد، ولكنها لم تمسك بها، بل تمسكت بحافة الدرج.
انتشرت الصورة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة على حسابات عملت على انتقاد الرئيس ماكرون بشكل متكرر.
في البداية، نفى قصر الإليزيه صحة الصور، ثم تأكدت صحتها بعد ذلك. وأوضح أحد المقربين من الرئيس بأن ما حدث كان “مشاحنة” بسيطة بين زوجين.
مقال له علاقة: مواعيد صرف رواتب المتقاعدين في العراق وكيفية الاستعلام عن المدفوعات
وفي حديثهم للصحافيين الذين يتابعون الرحلة يوم الاثنين، أشارت أوساط ماكرون إلى أن تلك كانت لحظة لتنفيس التوتر بين الرئيس وزوجته قبل انطلاقهم في رحلتهم.
كما أضاف نفس المصدر، الذي عزا التعليقات السلبية إلى جهات موالية لروسيا، أن “الموقف كان لحظة ودّ استغلها البعض لإطلاق نظريات مؤامرة”.
بدأ الرئيس الفرنسي جولته التي تستمر أسبوعاً من هانوي، حيث تشمل الدول الأخرى إندونيسيا وسنغافورة.