
حققت جامعة ميشيغان إنجازًا غير مسبوق في مجال الابتكار العلمي بإطلاقها ليزرًا يسمى ZEUS، والذي يُعتبر الأقوى على مستوى العالم. تمكنت هذه المنشأة الرائدة من توليد نبضة ضوئية تفوق استهلاك الكهرباء العالمي بمئة ضعف! حيث سجل الليزر قوة تصل إلى 2 بيتا واط، وهو ما يعادل ضعف قدرة أقرب منافسيه.
تتألف قوة هذا الليزر المذهل من نبضة قصيرة للغاية استمرت فقط 25 كوينتيليون من الثانية. ورغم هذه اللحظة الخاطفة، فإنها تفتح آفاقًا جديدة لاكتشافات علمية مستقبلية. ويعبر كارل كروشيلنيك، مدير مركز جيرارد مورو لعلوم البصريات فائقة السرعة، عن تفاؤله بهذا الإنجاز، معتبرًا أنه يمثل بداية لعصر جديد في علوم البصريات في الولايات المتحدة.
ممكن يعجبك: التنزيل شغال في ثانية واحدة .. لعبة GTA 5 على الجوال متعة نقالة
تحقيقات وتجارب جديدة
يقع ليزر ZEUS في مركز جيرارد مورو، ويبلغ حجمه حجم صالة ألعاب رياضية. يعمل الليزر من خلال نظام نبضات فائقة القصر، ويتميز بجدران مبطنة خصيصًا للحفاظ على الإشعاع، وذلك بفضل دروع خرسانية بسماكة تصل إلى 60 سم.
من نفس التصنيف: دراجة طائرة مبتكرة تصل سرعتها إلى 124 ميلاً في الساعة مثل حرب النجوم
مستقبل علمي واعد
يُتوقع أن يتيح هذا الليزر القوي للعلماء فرصة استكشاف مسائل دقيقة في ميكانيكا الكم ومحاكاة أحداث كونية مختلفة. يتضمن التطوير المبتكر لشكل الليزر استخدام خلية غاز طويلة مملوءة بالهيليوم، مما يعكس مدى تقدم التقنيات الحديثة في هذا المجال. إن ZEUS يعد بحق قفزة نوعية تنتظر أن تعيد تشكيل المشهد العلمي في السنوات القادمة.