
أكد نجم نادي ليفربول الإنجليزي أن شعوره بالفوز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة يختلف عن المرة الأولى، مشيرًا إلى أن السعادة تتضاعف عندما تتزامن الجائزة مع تتويج الريدز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال صلاح في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية “أون سبورت”: “في المرة الأولى، لم أصدق أنني حصلت على الجائزة، ولكن في المرة الثالثة يكون الإحساس مختلفًا، لأنك تدرك أنك قادر على تحقيق ذلك، ويكون الفرح أكبر عندما يأتي مع إنجاز جماعي مثل تحقيق لقب الدوري.”
ممكن يعجبك: القنوات الناقلة لقرعة كأس الأمم الأفريقية الكان 2024 دور المجموعات علي النايل سات
وأضاف بشأن تجديد عقده: “كانت المفاوضات طويلة، لأنني كنت على دراية بسياسات النادي، لكن في النهاية تمكنا من التوصل إلى اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف.”
وعن طبيعة الأجواء داخل الفريق، أوضح: “لا يوجد نادٍ يخلو من الخلافات، وكونها لا تظهر في الإعلام لا يعني عدم وجودها.”
وتحدث صلاح عن صعوبة المنافسة، قائلًا: “لم أتوقع في بداية الموسم أن نُتوّج بالدوري، لكن مع تقدم المباريات وتغيير التكتيكات خلال اللقاءات، شعرت أننا قادرون على تحقيق اللقب، حيث لعب جمهور ليفربول دورًا كبيرًا في تجديد عقدي.”
وأشار إلى أن أقرب اللاعبين إليه داخل الفريق هما دومينيك سوبوسلاي وترينت ألكسندر أرنولد.
مواضيع مشابهة: اهداف مباراة يوفنتوس وانتر ميلان (0-1) الدوري الايطالي
وكشف محمد صلاح عن موقفه من عروض الانتقال، قائلًا: “كانت هناك فرصة حقيقية للانتقال إلى السعودية إذا لم أتوصل إلى اتفاق مع ليفربول، والعلاقة مع السعودية ما زالت جيدة، فقد كانوا مرحبين جدًا بي، لكن برشلونة وريال مدريد لم يكونا ضمن الخيارات، وقراري لم يكن ماليًا بل متعلقًا برغبتي.”
وأكد: “البريميرليج هو الأقوى في العالم، أي دوري آخر قد يُحسم مبكرًا، بينما الدوري الإنجليزي الممتاز يظل مشوقًا حتى النهاية.”
وعن مستقبله المهني، قال: “سأتوقف عن اللعب عندما أشعر أن الوقت قد حان، أما الآن فأشعر أنني أستطيع الاستمرار حتى سن 39 أو 40.”
وبسؤاله عن طريقة احتفاله بالأهداف، أوضح: “أحتفل بما أشعر به في تلك اللحظة، وليست جميع الاحتفالات مدروسة، لكن بعض الاحتفالات مثل السيلفي واليوجا كانت محضّرة مسبقًا.”
وأتم نجم منتخب مصر حديثه، قائلًا: “أعيش الحياة التي أريدها، لا ما يُنتظر مني، في أوروبا تُعتبر حياة اللاعب كلها كرة قدم، بينما في مصر تكون كرة القدم جزءًا من يوم اللاعب فقط، فالاغتراب لم يكن سهلاً، وأتذكر أنني في أول شهرين في سويسرا كنت أتكلم مع نفسي بسبب عدم إجادتي للغة.”
واختتم حديثه بقوله: “كثيرون احترفوا ثم عادوا للعب في الأهلي أو الزمالك، لكنني دائمًا أعرف ما أريد، ولا أشعر بأنني بحاجة لإثبات نفسي لأحد، بل أعيش لما يسعدني أنا.”