
تخلى البرازيلي رونالدو نازاريو عن جزء من ملكيته لنادي بلد الوليد، الذي هبط في نهاية الموسم الحالي إلى دوري الدرجة الثانية في إسبانيا.
وأصدر النادي بياناً عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، أعلن فيه انتقال أسهم رونالدو إلى مجموعة استثمار جديدة.
اقرأ كمان: هل انتعشت خزينة الزمالك بـ 600 مليون جنيه؟ اكتشف الحقيقة هنا
جاء في البيان، “يُعلن رئيس مجلس الإدارة والمساهم الرئيسي في نادي ريال بلد الوليد لكرة القدم رونالدو لويس نازاريو دي ليما عن توقيع اتفاق لنقل الحصة الأكبر من أسهم النادي إلى مجموعة استثمار أميركية مدعومة مالياً من صندوق أوروبي.”
مقال له علاقة: موعد مباراة الجزائر والرأس الأخضر الودية القادمة والقنوات الناقلة وطريقه حجز التذاكر tadkirati
𝗖𝗢𝗠𝗨𝗡𝗜𝗖𝗔𝗗𝗢 𝗢𝗙𝗜𝗖𝗜𝗔𝗟
— Real Valladolid C.F. (@realvalladolid)
وأضاف البيان، “تخضع العملية حالياً لموافقة المجلس الأعلى للرياضة وفقاً للأنظمة المعمول بها، وسيتم خلال الأيام المقبلة تقديم مزيد من التفاصيل حول المشروع الجديد الذي سيحدد ملامح المرحلة القادمة.”
وختم البيان بشكر الجماهير ووسائل الإعلام وجميع الأطراف المعنية على تفهمهم ودعمهم خلال هذه الفترة.
في المقابل، كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن بعض التفاصيل المالية المتعلقة بصفقة نقل ملكية الأسهم إلى صندوق استثماري أميركي يملكه رجل الأعمال المكسيكي غابرييل سولاريس.
🚨 ¡ÚLTIMA HORA!
💶 Ronaldo Nazario vende el Real Valladolid a un fondo norteamericano
— DAZN Fútbol (@DAZNFutbol)
وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو قام ببيع أسهمه في النادي مقابل 50 مليون يورو لصندوق الاستثمار (Ignite)، الذي يعمل في مجالات متعددة مثل الرياضة والترفيه والابتكار والتكنولوجيا.
يضم الصندوق أكثر من 10 مستثمرين مشهورين من دول المكسيك والولايات المتحدة وإسبانيا.
ونقلت “ماركا” عن أحد أفراد الصندوق قوله، “نحن نؤمن بأن بلد الوليد نادٍ تاريخي يمثل مدينة رائعة، ويملك واحدة من أفضل الجماهير في إسبانيا. نحن ملتزمون تجاهه بشكل كبير.”
يُعتبر سولاريس شخصية معروفة في الأوساط الكروية في المكسيك، إذ شغل سابقًا منصب رئيس نادي كيريتارو ويتميز بقربه من مجموعة باتشوكا.
ومع ذلك، أكدت “ماركا” أن مجموعة باتشوكا، التي تملك عدداً من الأندية محلياً ودولياً من بينها أوفييدو الإسباني، لا تربطها أي علاقة ببلد الوليد.
ولدى سولاريس 3 أولويات في المرحلة الجديدة لبلد الوليد:
- تحقيق الاستقرار المالي للنادي بعد الهبوط إلى الدرجة الثانية.
- إعادة هيكلة الإدارة وتحديث آليات اتخاذ القرار.
- إعادة النادي إلى دوري الدرجة الأولى والحفاظ على مكانته هناك.
يُذكر أن رونالدو استحوذ على 51% من أسهم بلد الوليد عام 2018 مقابل أكثر من 30 مليون يورو، وخلال فترة إدارته، صعد النادي إلى الدوري الإسباني مرتين، بينما هبط ثلاث مرات وتولى قيادته خمسة مدربين.
ويُعد موسم 2024-2025 الأسوأ في تاريخ النادي، حيث هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بعد احتلاله المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 16 نقطة فقط، جمعها من 4 انتصارات و4 تعادلات مقابل 30 هزيمة.