تحدث البرتغالي، المدير الفني السابق للأهلي والزمالك، عن مواجهة الأهلي وبورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية وفترته في قيادة الفريق الأبيض.
وقال بيسيرو في تصريحات له عبر قناة “أون سبورت”: “في لقاء الأهلي وبورتو، الملعب هو الذي سيحسم الأمر، لكنني أرى أن الأهلي سيفوز”.
مقال له علاقة: «إعرف مجانًا الآن».. نتيجة مباراة الإمارات وهونغ كونغ في كأس آسيا
وواصل حديثه قائلاً: “كولر قدم أداءً جيدًا مع الأهلي، إلا أن هذه هي طبيعة كرة القدم، ورأيي حول استمرار كولر من عدمه قد لا يكون له تأثير كبير، لكنني أعتبره مدربًا رائعًا بالنظر إلى النجاحات التي حققها، ربما كانت هناك أزمات داخلية أثرت، ولكن أعتقد أن الأهلي هو الذي يصنع المدرب وليس العكس”.
وأكمل: “الدوري المصري يضم لاعبين كبار بإمكانهم تقديم أداء أفضل إذا توافرت تنظيمات أكثر فعالية، أرى أن الفرص تُمنح بشكل أكبر للفرق الكبرى، لكن إذا أُعطيت الفرصة والاهتمام لبقية الفرق، فسيصبح الدوري أفضل أيضًا، وإذا شارك اللاعبون المصريون مع أندية خارجية حتى على سبيل الإعارة ثم عادوا، سيكون لذلك تأثير إيجابي”.
مواضيع مشابهة: “بدون تشفير” القنوات المجانية الناقلة لمباراة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ اليوم ضمن دوري أبطال أوروبا 2024-2025
طالع..
واستمر بالحديث عن تجربة رونالدو في الدوري السعودي، حيث قال: “لقد لعب دورًا كبيرًا ليس فقط داخل الملعب، بل في الترويج للدوري السعودي، فقد كانت الجماهير تتابع دوري أبطال أوروبا بسبب الأسماء الكبيرة مثل رونالدو، وهو أحد الأسباب التي أدت لمتابعة الناس للدوري السعودي الآن”.
وأضاف: “محمد صلاح يلعب في أحد أفضل أندية الدوري الإنجليزي، ليفربول، ومرموش في مانشستر سيتي، يجب على اللاعبين المصريين أن يقتدوا بهما، فإذا جاء وقت اعتزال الثنائي، سنحتاج إلى لاعبين جدد بنفس المستوى، ليس على نحو التقليل من شأن الدوري المصري، بل لأنني أؤمن بأن المصريين قادرون على التميز في أوروبا، وقد تختفي الكثير من الأسماء الأخرى، للأسف، هناك من لا يفضل انتقال اللاعبين المصريين إلى الخارج”.
واستطرد: “زيزو لاعب بارز، وسيكون إضافة لأي فريق سواء داخل مصر أو خارجها، المسألة لا تتعلق بالنادي، بل باحترافية اللاعب العالية، ولا أؤيد التجديد للمثلوثي في الزمالك”.
وعن علاقته مع سيف الجزيري وناصر ماهر، أوضح: “ليس صحيحًا وجود مشاكل بيننا، لقد أرسل كلاهما لي رسائل دعم بعد رحيلي، يجب على المدرب أن يقترب من لاعبيه، وإن تراجع أداء لاعب، يجب على المدرب أن يستخرج أفضل ما فيه، لم تكن هناك خلافات بيني وبين أي لاعب، كنت أشعر بأنني وسط أسرة واحدة، وكنا نفكر فقط في الفوز، حاولت إصلاح الكثير من الأمور داخل الفريق بدون إثارة أي مشاكل، ومن يدعي أنني كنت على خلاف مع الجزيري مخطئ، فقد كان صديقًا لي، وما زال التواصل قائمًا بيننا، صحيح أنني كنت أرفع صوتي في الملعب من أجل مصلحة الفريق، لكن خارج الملعب كنا نتعامل كأسرة واحدة”.
قال: “لا أستطيع تحديد لاعب بعينه ليكون الأفضل في مصر، هناك العديد من اللاعبين الجيدين في الأهلي والزمالك، لكن بالنسبة لي، زيزو هو الوحيد الذي أستطيع ذكر اسمه، ولو ذكرت لاعبًا آخر سأكون قد ظلمته”.
وردًا على سؤال إن كنت طلبت رحيل بعض لاعبي الزمالك إذا استمريت للموسم المقبل، أجاب: “كنت أرغب في الاستمرار لإثبات أن الفرق التي تعاني من مشاكل إدارية يمكنها تحقيق النجاح، على العكس من الفرق التي اعتادت على المكاسب، لكنني لم أطلب رحيل أي لاعب”.
وأضاف: “أشكر اللجنة الفنية على دعمها، تواصلت كثيرًا مع ميدو، وكان دائمًا بجانبي ويوجهني للطريق الصحيح بناءً على خبرته كلاعب سابق في الزمالك، وهو من الأفضل في الإدارة لأنه يحب النادي، ورغم المشاكل كنت أشعر بالراحة حين أتحدث إليه وحزين لعدم استمراري، فقد كان قرارًا إداريًا، وأراه غير عادل لأنني كنت أسير بشكل جيد، وأشكر ميدو على دعمه، وحزني الوحيد هو أنني لم أحصل على فرصة كافية، عندما وصلت كان الفريق مرهقًا، وقرار رحيلي كان مؤلمًا، وأرى أن الفريق الحالي قادر على الفوز في الموسم القادم، أنتم أفضل فريق في مصر، بالنسبة لي، أنتم الهرم الرابع”.
وبخصوص تقديمه تقريرًا فنيًا للإدارة، قال: “من يقول ذلك كاذب، لم أكتب أي تقرير أو أقيم أحدًا، كل ما قمت به هو محاولة فهم سبب عدم استمراري، وكل ما يُقال عن وجود خلاف غير صحيح، وكنت واثقًا من الفوز بالكأس، وعملت كثيرًا في الفترة القصيرة الماضية من أجل ذلك”.
وحول انسحاب الأهلي، ذكر: “كنت مدربًا سابقًا للأهلي، وكنت أتمنى مواجهته وأنا مدرب للزمالك، لكن للأسف، لم يشارك الأهلي”.
أكمل بالحديث عن الأندية العربية في كأس العالم للأندية: “الأهلي قادر على تقديم أداء جيد، لكن المنافسة ستكون صعبة للغاية، يجب ألا يشعر المصريون بالخوف من خسارة الأهلي، فالفريق يمتلك الخبرة الكافية لبلوغ نصف النهائي على الأقل”.
وأتم حديثه قائلاً: “هل سأوافق على عرض من الأهلي إذا قُدم؟ أرغب في العودة إلى مصر لتدريب فريق يحقق الانتصارات، لكن اسم هذا الفريق فلا أعلم بعد”.