
في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتقديم خدمات حكومية رقمية ميسرة، قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإطلاق خدمة إلكترونية جديدة تتيح الاستعلام عن بيانات الموظف الوافد باستخدام رقم الإقامة فقط. تسهم هذه الخدمة في تسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالعمالة الوافدة بسرعة وكفاءة، مما يقلل من الوقت والجهد المبذول من الأفراد وأصحاب المنشآت.
كيفية الاستعلام عن موظف وافد باستخدام رقم الإقامة
يمكن للأفراد الاستعلام عن بيانات الموظف الوافد عبر موقع وزارة العمل السعودية من خلال خطوات سهلة وسريعة. إليك كيفية القيام بذلك:
اقرأ كمان: احصل على معلومات جديدة حول الحد اليومي للسحب من الراجحي!
- زيارة البوابة الإلكترونية.
- اختيار الخدمات الإلكترونية من القائمة.
- تحديد خدمة الاستعلام عن موظف وافد.
- إدخال رقم الإقامة الخاص بالوافد.
- اختيار جنسية العامل من القائمة المنسدلة.
- إدخال رمز التحقق المرئي.
- الضغط على زر البحث للاطلاع على بيانات الموظف الوافد.
المعلومات المتاحة عند الاستعلام عن موظف وافد
عند إتمام عملية الاستعلام، تظهر مجموعة من المعلومات الهامة المتعلقة بالموظف الوافد، تشمل:
- الاسم الرباعي للموظف كما هو مسجل.
- رقم الحدود أو رقم الجواز إذا كان متوفرًا.
- حالة العامل (سواء كان يعمل أو متغيبًا).
- تقييم المنشأة التي يعمل بها العامل ضمن نظام النطاقات.
- حالة الإقامة من حيث الصلاحية.
- نوع الرخصة المهنية التي يحملها العامل.
- اسم صاحب العمل الحالي.
- رقم المنشأة ونطاقها التجاري.
أهمية الاستعلام الإلكتروني عن موظف وافد
تُعَدّ خدمة الاستعلام الإلكتروني عن موظف وافد من أبرز الخدمات التي تقدمها الحكومة السعودية، إذ تعزز الشفافية وتنظم سوق العمل في المملكة. تقدم هذه الخدمة العديد من الفوائد المهمة، مثل:
مقال له علاقة: زيارة “اليوم” لحقل الشيبة واستضافة كبار التنفيذيين في أرامكو
- التحقق من صحة بيانات العمالة الوافدة قبل التعاقد معهم.
- مكافحة التستر التجاري والعمالة غير النظامية.
- دعم التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية.
- تجنب المخالفات القانونية من خلال التحقق من صلاحية الإقامة.
- تسهيل متابعة أوضاع العمالة في المنشآت بشكل قانوني ومنظم.
تُعَد خدمة الاستعلام عن موظف وافد أداة فعّالة لتيسير الإجراءات المتعلقة بالعمالة الوافدة في السعودية. تساهم هذه الخدمة في تحسين التنظيم الرقمي لسوق العمل وتوفير الوقت والجهد، مما يعزز أهداف التحول الرقمي ويُحسن بيئة العمل في المملكة.