أكد فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط، خلال كلمته في ملتقى الأعمال السعودي الإسباني، أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً اقتصادياً غير مسبوق بفضل رؤية 2030، وأشار في سياق حديثه إلى أن الأنشطة غير النفطية حققت مستويات قياسية، حيث بلغت نسبتها 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
مقال مقترح: “الحق خزنه قبل رمضان” سعر السكر اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 في الأسواق المصرية
استثمارات إسبانية قوية
كشف الإبراهيم أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت قيمتها 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، وأكد أن هناك أكثر من 200 شركة إسبانية تعمل في مجالات متعددة مثل البنية التحتية والرعاية الصحية والزراعة والعقارات والتقنية، وأبرز الدور الذي يلعبه مجلس الأعمال السعودي الإسباني في تعزيز التجارة بين الجانبين، مشيراً إلى أهمية توفير بيئة استثمارية مستقرة وشفافة.
تعزيز العلاقات الثنائية
وأشار الوزير إلى أن العلاقات بين المملكة وإسبانيا لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل أيضاً التعاون الثقافي والرياضي، فعلى سبيل المثال، إن استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني يسهم في تقوية الروابط بين الشعوب وتعزيز الاحترام المتبادل، ووجه دعوة إلى الشركات والمبتكرين ورواد الأعمال الإسبان للمشاركة في بناء مستقبل مشترك بين البلدين.
في هذا الإطار، تبدو التوجهات المستقبلية تشير إلى شراكات أكبر وتعاون أوثق بين المملكة وإسبانيا، مما يعكس التزام كلا البلدين بتحقيق تنمية مستدامة ومزدهرة.