انطلقت اليوم في العاصمة الرياض فعاليات ملتقى أعمال يجمع بين السعودية وإسبانيا، وهو حدث تنظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الاستثمار، وقد شهد الملتقى حضور عدد كبير من المسؤولين والمستثمرين حيث بلغ عددهم أكثر من 300 شخص، تحت رعاية معالي وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم ووزير الاقتصاد والتجارة الإسباني كارلوس كويربو.
مقال له علاقة: مواد البناء وصلت كام.. سعر الحديد والأسمنت اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 في الشركات
خطوات جديدة نحو التعاون الاقتصادي
خلال كلمته الافتتاحية، أشار الإبراهيم إلى أن المملكة تسير بثقة نحو اقتصاد مدعوم بالمعرفة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، كما أوضح أن القطاعات غير النفطية حققت طفرة ملحوظة حيث بلغت نسبتها 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وأكد أن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تطبيقها ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال وزيادة ثقة المستثمرين.
توسع العلاقات الاستثمارية
من جانبه، عبر كارلوس كويربو عن أهمية المملكة كشريك استراتيجي لإسبانيا، معبرًا عن إعجابه بنمو حضور الشركات الإسبانية في المملكة بنسبة 57% خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي في إسبانيا الحالي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات مع المملكة، خاصة مع التركيز على مجالات السياحة والطاقة المتجددة.
فرص جديدة للتبادل التجاري
أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني خالد الحقيل على ضرورة استكشاف الفرص الاستثمارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات التجارية تشهد تطورًا مستمرًا، وحسب التقارير، فإنه من المتوقع أن يبلغ حجم التبادل التجاري في عام 2024 حوالي 6 مليارات دولار.
كما سجل الملتقى توقيع أربع اتفاقيات بين عدد من الشركات من الجانبين، مع إقامة ورش عمل وجلسات تناولت فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين، ومن الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وإسبانيا بلغ 22.9 مليار ريال في نهاية عام 2024، مع صادرات سعودية بلغت قيمتها 12.4 مليار ريال.