
دور المملكة في تهدئة التوتر بين باكستان والهند
في خطوة تعكس التفاؤل في الأجواء السياسية، أشاد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بالدور البارز الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تهدئة التوترات القائمة بين بلاده والهند. فقد اعتبر شريف أن الرياض تمثل موقعًا محايدًا ومناسبًا لاستضافة المحادثات بين الجارتين النوويتين.
شوف كمان: انطلق نحو مستقبلك المشرق مع المكرمة الملكية 2025، قدم الآن!
أهمية الحوار الشامل
وفي حديثه، أوضح شريف أن الحوار المقترح سيتناول ملفات حساسة تشمل كشمير، المياه، التجارة، ومكافحة الإرهاب. وشدد على ضرورة مناقشة جميع القضايا بشكل شامل، وليس منفصل، من وجهة نظر إسلام آباد. إن هذا التأكيد يعكس رغبة باكستان في معالجة القضايا الجوهرية التي تؤثر على العلاقات الثنائية.
من نفس التصنيف: وفر 1000 ريال واشتري تكييف جديد… مباردة استبدال أجهزة التكييف الشباك 2024 وخطوات الاستفادة
تراجع التوترات وآمال الحوار
كما أشار شريف إلى أن التوترات بدأت بالتراجع بعد اتصالات مباشرة بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، مما أعاد الأمل بإمكانية استئناف الحوار. إن هذه الاتصالات تعكس رغبة كلا الطرفين في البحث عن سبل للتواصل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التطورات الأخيرة وتأثيرها
تأتي هذه التطورات بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في أبريل الماضي داخل الشطر الهندي من كشمير، والذي أودى بحياة 26 شخصًا. وقد حملت نيودلهي باكستان مسؤولية الحادث، متهمة إياها بدعم المهاجمين، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة. إن هذه الأحداث توضح التحديات الكبيرة التي تواجه جهود السلام، لكنها أيضًا تبرز أهمية الحوار والتعاون بين البلدين.