
أعلن النجم الكرواتي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، أن مباراته الأخيرة على ملعب سانتياجو برنابيو ستكون المقبلة أمام ريال سوسيداد في بطولة الدوري الإسباني، حيث يُعتبر هذا الحدث نقطة فارقة في مسيرته الرياضية.
ممكن يعجبك: القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة الزمالك وساجرادا الأنجولى
لقد قضى مودريتش 13 عامًا داخل جدران ريال مدريد، خلال هذه الفترة استطاع تحقيق 28 بطولة في 589 مباراة خاضها مع الملكي، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأرقام بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية.
توج مودريتش بلقب دوري أبطال أوروبا 6 مرات، والدوري الإسباني 4 مرات، وكأس الملك مرتين، وكأس العالم للأندية 5 مرات، والسوبر الإسباني 4 مرات، والسوبر الأوروبي 5 مرات، وكأس إنتر كونتيننتال مرة واحدة، مما يبرز إنجازاته الكبيرة مع الفريق.
وقد نشر مودريتش بيانًا وداعيًا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، قال فيه: “أعزائي مشجعي ريال مدريد، حان الوقت، لحظة لم أتمناها أبدًا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية، يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو، وصلتُ عام 2012 برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك”.
وأكمل: “غيّر اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وشخصية، شعرتُ بسعادة غامرة لأنني كنتُ جزءًا من إحدى أكثر فترات أفضل نادٍ في تاريخه إثارة، أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصةً الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وجميع من ساعدوني طوال هذه الفترة، طوال هذه السنوات، عشتُ لحظاتٍ لا تُنسى، وعوداتٍ بدت مستحيلة، ونهائياتٍ، واحتفالاتٍ، وليالٍ ساحرة في البرنابيو.. فزنا بكل شيء، وكنتُ في غاية السعادة، سعادةً بالغة”.
وأضاف: “ولكن إلى جانب الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد، لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرتُ وما زلتُ أشعر بالدعم والاحترام والمحبة، لن أنسى أبدًا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي”.
شوف كمان: ترتيب مجموعة الأهلي في دوري ابطال افريقيا ومن تأهل الي الدور ربع النهائي
وأتم: “أغادر بقلبٍ ممتلئ بالفخر والامتنان وذكرياتٍ لا تُنسى، ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائمًا مشجعًا لريال مدريد، هلا مدريد، ولا شيء غير ذلك!”.
إن مسيرة مودريتش مع ريال مدريد ليست مجرد سلسلة من الإنجازات، بل هي قصة ملهمة تُظهر كيف يمكن للإرادة والتفاني أن يحققا أحلامًا كبيرة، لذا يبقى مودريتش رمزًا للإصرار والنجاح في عالم كرة القدم.