
أثارت التصريحات الأخيرة لرجل الأعمال إيلون ماسك جدلاً واسعاً، حيث أعرب عن عدم ثقته في بيل جيتس حتى لرعاية أبنائه. جاءت هذه التصريحات ردًا على انتقادات وجهها جيتس لماسك، حيث اتهمه بتقليص المساعدات الخارجية الأمريكية مما يؤدي إلى معاناة الأطفال في الدول الفقيرة.
خلال منتدى قطر الاقتصادي، لم يتردد ماسك في التعبير عن رفضه لجيتس، مشيراً إلى علاقته السابقة بجيفري إبستين. وقد تساءل ماسك: “من هو بيل جيتس ليتحدث عن رفاه الأطفال، وهو الذي كان له علاقات مشبوهة؟”، مؤكدًا أنه لن يسمح لجيتس برعاية ابنه.
مقال مقترح: استمتع بتجربة مميزة مع سامسونج S24 ألترا في جرير بأسعار وعروض رائعة
تبادل الاتهامات بين الأثرياء
يُذكر أن جيفري إبستين كان شخصية مثيرة للجدل، حيث أدين في قضايا اعتداءات جنسية. وبعد وفاته، عادت علاقاته مع شخصيات بارزة مثل جيتس إلى دائرة الضوء. وقد اعترف جيتس بأنه كان مخطئًا في لقاء إبستين واصفًا ذلك بالخيار السيء.
التوتر بين ماسك وجيتس تفاقم بعد مقابلة انتقد فيها جيتس إنجازات ماسك في مجال المساعدات، محذرًا من أن التخفيضات قد تؤدي إلى وفيات عديدة من الأطفال المصابين بأمراض خطيرة.
مواضيع مشابهة: اكتشف شفرات GTA 5 لتحسين تجربتك في اللعبة بشكل احترافي
خلاف حول المساعدات الدولية
أوضح جيتس أن تخفيض ميزانية المساعدات قد يلغي عقودًا من التقدم في خفض وفيات الأطفال، معبرًا عن قلقه من أن ينعكس ذلك سلبًا على جهود مكافحة الأمراض. بالمقابل، اعتبر ماسك تلك التصريحات مجرد أكاذيب، مطالبًا بجيل من الأدلة لدعم ادعاءات جيتس.
قدم ماسك نفسه كمدافع عن إعادة هيكلة الأولويات المالية؛ حيث كان قد خفض الدعم المالي لبرامج وكالة التنمية الدولية الأمريكية بشكل كبير. وفي رده على تساؤلات حول هذا الأمر، أكد أن فعالية الإنفاق أهم من حجمه.
بينما تسعى مؤسسة جيتس إلى سد الثغرات التمويلية، أعلن جيتس أن مؤسسته سترفع إنفاقها إلى 9 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2026 كجزء من جهودها لمواجهة التحديات العالمية.
الصراع الحالي بين ماسك وجيتس يؤكد تباين الرؤى بين الأثرياء حول كيفية المساهمة في قضايا الشأن العام؛ حيث يُظهر البعض ضرورة الدعم المباشر بينما يروج آخرون لإعادة التفكير في استراتيجيات الإنفاق.