
توفي الطفل “آدم” صباح اليوم الخميس بعد استجابة وزير الصحة لنداء أسرته لعلاجه على نفقة الدولة. تم نقله إلى مستشفى أطفال مصر لتلقي الرعاية الطبية بسبب إصابته بمتلازمة القلب الأيسر.
تعليق والد الطفل “آدم” بعد وفاته
مقال له علاقة: تراجع أسعار الدواجن.. إنخفاض سعر الفراخ البيضاء اليوم الجمعة 19 يناير 2024 في الأسواق والمحلات
تحدث محمد عاطف، والد الطفل “آدم”، مع “السعودية نيوز” بعد انتشار خبر وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر عن صدمته قائلاً: “ابني مات.. آدم راح مني خلاص.. مات اليوم في المستشفى”.
كما أشار عاطف، بصوت باكٍ، إلى محاولاته لإنقاذه: “عملت اللي قدرت عليه وزيادة.. ربنا يرحمك يا آدم”.
ما هو مرض الطفل “آدم”؟
ظهر والد “آدم” في مقطع فيديو وهو يمسك بتقارير طبية تشير إلى إصابة ابنه بتشوه نادر في القلب، حيث وُلِد بـ”نصف قلب فقط”، وهو ما يُعرف بمتلازمة القلب الأيسر.
مقال مقترح: فضل شهر شعبان مفاتيح الجنان واجمل الادعية والاعمال المستحبة فى هذا الشهر الكريم
ما هي متلازمة القلب الأيسر؟
متلازمة القلب الأيسر هي حالة قلبية نادرة ومعقدة تظهر منذ الولادة، تتضمن عيبًا خلقيًا في البطين الأيسر، مما يعني أن الجزء الأيسر من قلب الطفل لم يتطور بشكل صحيح.
أعراض متلازمة القلب الأيسر
قد تشمل الأعراض:
- تغير لون الجلد والشفتين والأظافر إلى الرمادي أو الأزرق.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في التغذية.
- نقص الطاقة (الخمول).
- ضربات قلب سريعة.
- بشرة متعرقة أو رطبة أو باردة.
- نبض ضعيف.
لا تظهر الأعراض فورًا، بل قد تتأخر ساعات أو أيام بعد الولادة.
سبب متلازمة القلب الأيسر
غالبًا ما لا يكون هناك سبب معروف، لكن في بعض الأحيان تكون الأسباب وراثية، حيث يكون الأطفال الذين لديهم طفرات في جينات معينة أكثر عرضة لهذه المتلازمة.
كم يعيش الطفل المولود بنصف قلب؟
تشير الدراسات إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى تختلف حسب الحالة، حيث تصل إلى 98% في السنة الأولى و82.2% بعد 5 سنوات في حالة اعتلال عضلة القلب الضخامي. بينما تكون معدلات البقاء في حالات أخرى أقل، مثل 40% بعد 5 سنوات في حالة اعتلال القلب التوسعي.
علاج متلازمة القلب الأيسر
يمكن معالجة الحالة بالمعالجة الدوائية (مثل أدوية البروستاغلاندينات) للحفاظ على القناة الشريانية مفتوحة حتى إجراء الجراحة، التي قد تشمل:
- الإصلاح الجراحي
- زرع القلب في بعض الأحيان
زراعة القلب لمولود النصف قلب
في بعض الحالات، قد يُوصى بإجراء عملية زرع قلب بدلاً من العمليات الجراحية المكونة من ثلاثة أجزاء، لكن الأطفال الذين يخضعون لهذه العملية يحتاجون إلى أدوية مدى الحياة.