
نهاية موسم المراويح
في حديثه عن أحوال الطقس والمناخ، أشار الباحث عبدالعزيز الحصيني إلى أن موسم المراويح لهذا العام يقترب من نهايته، لكنه لم يكن كأي موسم آخر. فعلى الرغم من أن الكثيرين يتطلعون إلى هذه الفترة، إلا أن الحصيني وصف هذا الموسم بأنه الأضعف منذ أكثر من عقد.
تأثيرات شاملة
لم يقتصر ضعف موسم المراويح على المناطق الوسطى والشمالية والشرقية فقط، بل امتد ليشمل أيضًا المناطق الجنوبية، بالإضافة إلى اليمن ودول الخليج. وقد كان لهذا التراجع تأثير ملحوظ على مناطق الشام والعراق أيضًا، مما جعل الأجواء العامة أقل حيوية مما كانت عليه في السنوات السابقة.
اقرأ كمان: اشتراطات صارمة لترخيص المصانع: السلامة المهنية ومكافحة الحرائق كعوامل رئيسية
تبعات هذا التراجع
وذكر الحصيني أن هذا التراجع في نشاط المراويح يحمل في طياته تبعات واضحة، منها ضعف النباتات في المناطق المتأثرة، فضلاً عن ارتفاع مؤشر العواصف الترابية والغبارية، مما يبعث على القلق بشأن تأثير ذلك على البيئة والصحة العامة.