
يتساءل العديد من الأفراد عن وظائف سوناطراك. أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية مؤخرًا عن نتائج المقبولين في المسابقة الوطنية للتوظيف لعام 2025، حيث شهدت هذه المسابقة مشاركة عشرات الآلاف من الشباب الطامحين للانضمام إلى أكبر مؤسسة طاقوية في البلاد. وقد جاءت النتائج مفاجئة للكثيرين، ليس فقط بسبب التوقيت غير المتوقع للإعلان، بل أيضًا بسبب الأسلوب الجديد الذي تم اعتماده في نشر القوائم.
النتائج تظهر دون ترتيب
مواضيع مشابهة: AADL3 … نتائج سكنات عدل 3 2024 واسماء المقبولين في الدفعة الاولي الكترونيا
ما يلفت النظر هذا العام هو أن قوائم الأسماء نُشرت دون ترتيب رقمي أو أبجدي، مما أربك الكثير من المتقدمين وأجبرهم على مراجعة القوائم اسمًا اسمًا. وقد أوضحت إدارة الموارد البشرية في سوناطراك أن هذا الإجراء يهدف إلى منع المقارنات والشكوك، ومنح فرص متساوية لكل المتقدمين دون تمييز في ترتيب العرض.
أين تجد النتيجة؟
تم نشر النتائج عبر:
- الموقع الرسمي لشركة سوناطراك.
- صفحات المديريات الجهوية المعنية بالتوظيف.
- بعض الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة.
يُنصح المترشحون بالبحث الدقيق داخل القوائم المخصصة لكل ولاية، حسب مكان إقامتهم أو اجتيازهم للمسابقة.
ماذا بعد النتيجة؟
لمن ورد اسمه ضمن قوائم المقبولين، هناك خطوات مهمة يجب اتباعها:
- التوجه الفوري إلى مقر المديرية المعنية لاستلام استدعاء المقابلة أو الفحص الطبي.
- تقديم الوثائق الأصلية المطلوبة والتي تشمل: شهادة التخرج، بطاقة الهوية الوطنية، وصورة شمسية حديثة.
- اجتياز الفحص الطبي الإجباري للتأكد من اللياقة البدنية.
- حضور التكوين المبدئي في حالة الوظائف التقنية أو الصناعية.
مقال له علاقة: “إعرف من هنا” كيفية التقديم علي المنحة الجديدة في العراق.. منحة الـ450 ألف دينار عراقي
الأفراد غير المقبولين
أوضحت سوناطراك أن عدد المتقدمين فاق بشكل كبير عدد المناصب المفتوحة. كما سيتم فتح مسابقات جديدة في الأشهر القادمة مع إعطاء أولوية للمترشحين القدامى الذين لم يحالفهم الحظ في هذا الدور. وأكدت الشركة على أهمية تحديث الملف الشخصي في البوابة الإلكترونية عند فتح التسجيلات القادمة.
سوناطراك
الالتحاق بشركة سوناطراك لا يمثل فقط وظيفة حكومية مستقرة، بل يُعتبر فرصة العمر بالنسبة لكثير من الشباب الجزائري لما توفره من تكوين وامتيازات اجتماعية وآفاق مهنية واسعة. لذا، سواء كنت ضمن الناجحين أم لا، يبقى الأمل قائمًا والاستعداد للمستقبل هو الخيار الأمثل.