
كشف روبرت كيوساكي، رجل الأعمال الأمريكي ومؤلف كتاب “الأب الغني والأب الفقير”، عن بداية ما وصفه بـ “انهيار أمريكا”، حيث قال: “النهاية هنا”، مؤكدًا على فقدان الثقة في الاقتصاد الأمريكي الذي أصبح عاجزًا عن سداد ديونه، مضيفًا: “أمريكا في ورطة خطيرة”.
مقال مقترح: أفضل السيارات الملاكي المرخصة في أبريل 2025
مزاد سندات الفيدرالي الأمريكي لم يحضر أحد
أكد أن مزاد السندات الأمريكية الذي عقده بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي لم يحضره أحد، مما دفع البنك إلى شراء السندات لنفسه بقيمة 50 مليار دولار، واصفًا الأموال الورقية الأمريكية الحالية بأنها “مزيفة”.
وقال روبرت كيوساكي: “النهاية هنا: ماذا لو أقمت حفلة ولم يحضر أحد؟ وهذا ما حدث بالأمس، حيث أقام بنك الاحتياطي الفيدرالي مزادًا للسندات الأمريكية ولم يحضر أحد، لذا اشترى البنك بهدوء 50 مليار دولار من أمواله المزيفة بأموال مزيفة، انتهى الحفل. التضخم الجامح قادم. ملايين الأشخاص، صغارًا وكبارًا سيُبادون ماليًا”.
سعر الذهب يصل إلى 25 ألف دولار
وعن الأخبار السارة التي تحدث عنها قال روبرت كيوساكي: “أخبار سارة، سيصل سعر الذهب إلى 25 ألف دولار، والفضة إلى 70 دولارًا، والبيتكوين إلى 500 ألف دولار أو حتى مليون دولار.. “التفاصيل الدقيقة” هو عنوان كتاب لاري ليبارد الأخير. يُرجى قراءته”.
علق روبرت كيوساكي قائلًا: “النهاية التي كنت أحذر العالم منها أصبحت هنا، وليرحمنا الله”. وعما وصفه بالسندات الآمنة قال إن ذلك يعد “كذبة كبيرة”: “السندات آمنة”، حيث يكذب المخططون الماليون على عملائهم قائلين إن السندات الأمريكية آمنة؛ ولن يصدق هذا الكلام إلا شخص أحمق”.
وأوضح روبرت كيوساكي أن الدرس المستفاد هو أنه لا شيء آمن إذا كان هناك مخاطر من الطرف الآخر. مثال غبي على مخاطر الطرف الآخر هو هل تسمح لشخص مدان بممارسة الجنس مع الأطفال برعاية أطفالك إذا قال ضابط الإفراج المشروط الخاص به: “لقد قضى عقوبته”؟.
البنك الفيدرالي وخزانة أمريكا يطبعان أموالاً ورقية مزيفة
قال روبرت كيوساكي إن بنك الاحتياطي الفيدرالي وخزانة الولايات المتحدة يطبعان أموالاً ورقية مزيفة منذ عام 1971 والمعروفة أيضًا باسم السندات الأمريكية للتغطية على المؤسسات الإجرامية المعروفة أيضًا باسم “المستنقع” الذي يكشفه ترامب وإيلون عبر العملة الرقمية دوج كوين.
وجه روبرت كيوساكي نصائح للمشترين للسندات الأمريكية قائلاً: إذا كان مخططك المالي قد جعلك تشرب مشروب “السندات الأمريكية آمنة” فإنني سأطرده أو أقاضيه بتهمة الإهمال والغباء. كما قال جي بي مورغان منذ سنوات: “الذهب هو المال… وكل شيء آخر هو ورق تواليت”. وأوضح أنه كان دائمًا يحث الناس على شراء الذهب والفضة والبيتكوين الحقيقيين وليس صناديق الاستثمار المتداولة لأنها أغلى ثمنًا.
وعن تفسيره لتخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة قال روبرت كيوساكي إنه يشعر بالارتياح لأن البنوك المركزية تتخلص من السندات الأميركية لشراء الذهب ولا أحد يريد شراء المزيد من ورق التواليت الأميركي.
أمريكا في ورطة خطيرة
قال روبرت كيوساكي إن أمريكا في ورطة خطيرة مضيفاً أن الذهب والفضة والبيتكوين هي نقود حقيقية بينما كل شيء آخر مجرد ورق تواليت ولهذا السبب كنت أقول منذ سنوات إن المدخرين (من ورق التواليت) هم الخاسرون؛ لذا يجب الانتباه والحذر.
وعن تفسير تخفيض وكالة موديز لتصنيف الدين الأمريكي قال إنه يعني أن الوكالة تحذر العالم من أن الولايات المتحدة تشبه الأب المتقاعس عن سداد ديونه والذي ينفق الأموال المقترضة دون عمل ولا يهتم بعائلته.
وأوضح أن تخفيض التصنيف الائتماني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة مما يعني دخول الولايات المتحدة في حالة ركود ويعني تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة وقد تفشل البنوك الضعيفة وهو ما قد يشير إلى أزمة الكساد الكبير عام 1929.
الكساد هو أفضل وقت لتصبح ثريًّا
قال كيوساكي إنه تنبأ بهذا في كتابه “نبوءة الأب الغني” الذي صدر عام 2013 ولطالما نصح الناس بأن يصبحوا رواد أعمال أو على الأقل يتجهوا نحو مشروع جانبي دون الحاجة للأمان الوظيفي ثم يستثمروا في العقارات المُدرة للدخل خلال فترة الركود مما يوفر تدفقاً نقدياً ثابتاً.
Aوصى روبت كيوساكي بتوفير الذهب والفضة الحقيقيين واليوم البيتكوين مشيراً إلى الخبر الجيد وهو أنه في حالة انهيار السوق قد يصبح بدء مشروع خاص أسهل وتصبح العقارات أرخص حيث تفتح الأزمات فرصاً غير متاحة في اقتصاد قوي.
مقال مقترح: ارتفاع مثير في سعر الذهب اليوم 6 مايو 2025 عيار 21 بالمصنعية
“للعلم يمكن أن يكون الكساد هو أفضل وقت لتصبح ثريّاً إذا فتحت عينيك وبدأت تنظر للأمور من منظور رجل أعمال وليس من منظور موظف متمسك بالأمان الوظيفي وراتب ثابت وخطة تقاعد متهالكة.”