
بحث رئيس الاتحاد الديني الإسلامي، توماش ميشكيفيتش، أوجه التعاون المشترك في مجالات عدة مع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، عواد بن سبتي العنزي، وذلك في العاصمة وارسو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا، سعد بن صالح الصالح.
أكد الجانبان خلال الاجتماع، الذي عُقد على هامش الزيارة الرسمية لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية لحضور الحفل الرسمي احتفاءً بمرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الإسلامي في الجمهورية، والذي يمثل المملكة كضيف شرف، على أهمية التعاون المشترك بين البلدين الصديقين لتعزيز نشر مفاهيم التسامح وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، مما يحقق قيم الإسلام دين الرحمة والسلام.
اقرأ كمان: “noor.moe.gov.sa” استعلم عن موعد نتائج الطلاب نظام نور 1445 الفصل الدراسي الثاني
خدمة العمل الإسلامي
أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية حرص المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – على مد جسور التواصل والتعاون مع القيادات الدينية الرسمية في مختلف دول العالم، لتحقيق الأهداف المرجوة من بيان سماحة الإسلام ووسطيته، ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والكراهية.
كما نوه بأن وزارة الشؤون الإسلامية، بفضل دعم قيادتها الرشيدة والمتابعة الدؤوبة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حققت إنجازات كبيرة في مجال خدمة العمل الإسلامي، ونشر ثقافة التسامح، ونبذ التطرف، وإيضاح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الذي يدعو للرحمة والطمأنينة والسكينة، وبناء الأوطان، وتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية والثقافية المشتركة.
علوم الشريعة الإسلامية
أكد مفتي بولندا حرص بلاده على الاستفادة من تجربة المملكة الرائدة في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بنشر القيم الإسلامية الأصيلة، التي تسهم في ترسيخ قيم الإسلام كدين يدعو للبناء والإصلاح والتنمية وينبذ العنف والكراهية، كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.
أشار المفتي إلى ما تعلمه في المملكة خلال سبع سنوات من علوم الشريعة الإسلامية، والتي عمل على تصديرها إلى بلاده لنشر قيم الوسطية والاعتدال، مما يجعله يشعر بفخر واعتزاز كبير.
اقرأ كمان: حاسبة الضمان الاجتماعي المطور الجديدة 2024 احسب بنفسك قيمة الضمان المطور عبر حاسبة
كما ناقش اللقاء إمكانية عقد عدد من اللقاءات للدعاة والعاملين في الشأن الإسلامي لتبادل الخبرات ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات العلمية والدعوية والثقافية.