برشلونة يواجه أزمة بسبب مطالب يامال قبل تجديد عقده حتى 2030

برشلونة يواجه أزمة بسبب مطالب يامال قبل تجديد عقده حتى 2030

تجديد عقد اللاعب مع برشلونة قد فتح الباب أمام واحدة من أعقد الأزمات التي تواجه النادي الكتالوني في الوقت الراهن، وهي أزمة الرواتب.

بدأ برشلونة مفاوضاته مع يامال لتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2026، ويأمل الطرفان في تمديد العقد حتى عام 2030.

مع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، بسبب الطلبات المالية للاعب التي تهدد سقف الرواتب في الفريق الكتالوني مرة أخرى.

اقرأ أيضًا | 

اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا يسعى لأن يتصدر سلم الرواتب في برشلونة، تقديرًا لتأثيره داخل الملعب، وهذا الأمر يلقى قبولًا جزئيًا من قبل النادي، لكن الإدارة تشعر بالقلق من التبعات المالية، في ظل الالتزام برواتب ضخمة للاعبين آخرين.

يحتل روبرت ليفاندوفسكي حاليًا قائمة أعلى الأجور، حيث سيحصل على 26 مليون يورو في الموسم المقبل.

ويعتقد مسؤولو النادي أن هذا الراتب، بالإضافة إلى رواتب لاعبين مثل فرينكي دي يونج ومارك أندريه تير شتيجن، باتت صعبة وغير متناسبة مع الوضع المالي للنادي.

برشلونة لا يرغب في تكرار أخطاء الماضي من خلال منح عقود مرتفعة دون دراسة شاملة، لكنه في الوقت نفسه يدرك أن يامال يمثل جوهرة الفريق القادمة، ومرشح مستقبلي لنيل الكرة الذهبية، مما يجعله لاعبًا لا يمكن التفريط فيه أو تجاهل مطالبه.

القلق الأكبر في برشلونة هو أن منح يامال راتبًا ضخمًا قد يؤدي إلى انفجار سقف الرواتب، ويخلق حالة من عدم التوازن داخل غرفة الملابس، خاصة إذا طالبت أسماء أخرى بالمساواة أو إعادة التفاوض على عقودها الحالية.

في خضم هذه الأزمات، يسعى برشلونة إلى إيجاد حلول مبتكرة تعزز من استقراره المالي، وتضمن بقاء اللاعبين المميزين، مما يعكس أهمية التوازن بين الاحتياجات المالية وطموحات الفريق على المدى الطويل.