أكد الكابتن مصطفى يونس، النجم السابق، أنه من حق القلعة الحمراء التعاقد مع أي لاعب تراه مناسبًا، بما في ذلك لاعبي الزمالك، طالما أن الهدف هو تدعيم الفريق بلاعبين مميزين، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تُعتبر أفضل من التعاقد مع لاعبين أجانب لا يقدمون الإضافة المطلوبة.
مواضيع مشابهة: اهداف ونتيجة مباراة الاتحاد وانتر ميلان اليوم بث مباشر لقاء ودي
وقال مصطفى يونس، في تصريحات عبر برنامج “اللعيب”، على قناة “mbc masr”: “من حق النادي الأهلي أن يضم أي لاعب، الناس تتحدث عن استقطاب لاعبين من الزمالك، لكن هذا أمر طبيعي، طالما توجد فرصة لضم لاعب جيد، إذًا يجب أن يحدث ذلك من أجل تقوية الفريق، فهو أفضل من اللاعبين الأفارقة والأوروبيين الذين يأتون ويتقاضون مبالغ مالية كبيرة بينما لا يحققون الفائدة المرجوة، مما يتسبب في خسارة النادي ماديًا قبل أن يغادروا”.
وعند سؤاله عن السعر الذي يراه مناسبًا للبيع، قال: “أبيعه بـ10 ملايين دولار، ليس أقل من ذلك، وإذا جاء عرض بهذه القيمة فلا بد من بيعه، وإذا لم يحدث ذلك، سيكون الأهلي مُخطئًا”.
وأضاف: “هذا هو الاستثمار، الأهلي يمتلك خمسة لاعبين في الجبهة اليسرى، فما الذي سيجنيه الفريق من ذلك، هذا الخطأ تكرر أكثر من مرة، عندما يُحدد سعر مرتفع للاعب ويقوم النادي برفض بيعه، يجب أن نستثمر ونحقق الربح، لدينا لاعبين يمكنهم سد الفراغ، فما المشكلة في بيع إمام عاشور؟ إذا أدخل النادي 10 ملايين دولار أو 7 ملايين، فهذا مبلغ ليس بالهين”.
وواصل: “كنت من المنتقدين للنادي الأهلي عندما اشترى إمام عاشور بمبلغ 3.5 مليون دولار، ولكن الآن اللاعب تلقى عرضًا يُعادل ضعف هذا المبلغ، هذا هو الاستثمار، نحن نرى الأندية الكبيرة في أوروبا تبيع وتشتري لاعبين بشكل مستمر”.
واختتم قائلًا: “كنت مخطئًا عندما انتقدت الأهلي بسبب شراء إمام عاشور بمبلغ 3.5 مليون دولار، ولكن اللاعب الآن يُعتبر من أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، مثل علي أبو جريشة ومحمود الخطيب والشاذلي ومصطفى رياض”.
إن الاستثمار في اللاعبين يعد من أهم استراتيجيات الأندية الناجحة، إذ أن القيام بعمليات استبدال وتطوير اللاعبين يمكن أن يُعزز من مستوى الفريق، ويضمن له الاستمرارية في المنافسة، لذلك يجب على الأندية أن تكون لديها رؤية واضحة في كيفية التعامل مع مواهبها واستثمارها لصالحها.