اقرأ كمان: قرار وزارة المالية العاجل يخفف الأعباء بإعفاء 9 ضرائب هامة
قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم خلال جلسة حوارية في منتدى قطر الاقتصادي إن المملكة تضع الاستقرار طويل الأمد في أسواق النفط على رأس أولوياتها، وأوضح أن هذا التركيز يسهم في تأمين الإمدادات العالمية ويعزز من مكانة المملكة كمورد رئيسي للطاقة.
استثمار أجنبي مباشر مستدام
كما أشار الإبراهيم إلى أن الحكومة تخطط لرفع حصة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 5.7% من الناتج المحلي بحلول عام 2030، ما يعادل نحو 100 مليار ريال سنويًا، ولتحقيق هذا الهدف تنفذ المملكة أكثر من 900 إصلاح لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز جاذبيتها.
مقال له علاقة: زين تدعم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام للعام الرابع عشر على التوالي
مرونة الاقتصاد السعودي
أكد الإبراهيم أن الميزانية السعودية لم تعد تعتمد فقط على إيرادات النفط، بل تتماشى مع استراتيجيات المملكة في أسواق الطاقة، كما أوضح أن المملكة تمتلك احتياطيات كافية وخطط مالية متوسطة وطويلة الأجل تساعدها على التكيف مع مختلف السيناريوهات الاقتصادية المحتملة.
وزهَّى بالإمكانات الكبيرة التي توفرها دول الخليج في الخطط الاقتصادية، حيث تتجه الأنظار نحو القدرة على التخطيط والتنفيذ بعيد المدى، مدعومة برؤى القيادة وعزيمة الشعوب لتحقيق التنمية المستدامة.
التحوُّل نحو الابتكار
أكد الإبراهيم أن التحول الاقتصادي لا يقتصر فقط على الانتقال من الاستهلاك إلى الإنتاج، بل يمتد أيضًا لجذب رؤوس الأموال والكفاءات اللازمة لتعزيز النمو، كما لفت إلى وجود مؤشرات إيجابية تتعلق بالاستثمار الأجنبي مثل ازدياد عدد الرخص وتأسيس المقرات الإقليمية وزيادة عدد الصفقات التجارية.
في النهاية، يعكس التصريح قدرة المملكة على البقاء مركزاً قوياً في الاقتصاد العالمي مع تعزيز استقرار السوق ورفع مستوى الاستثمارات مما يدعم النمو المستدام في السنوات القادمة ويعزز من قدرتها التنافسية بين الدول الكبرى.