عمرو وهبي يناقش فكرة الزمالك لعلامة الملابس وما ينقص ريال مدريد

عمرو وهبي يناقش فكرة الزمالك لعلامة الملابس وما ينقص ريال مدريد

أبدى عمرو وهبي، المدير السابق للتسويق في اتحاد الكرة والمرشح السابق لمنصب مدير التسويق في النادي، رأيه في قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بفسخ التعاقد مع شركة الملابس الرياضية الراعية للفريق، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتخطيط، خصوصًا مع إعلان النادي عن نيته إطلاق علامة تجارية خاصة به.

وقال وهبي في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”: “لفت نظري خبر فسخ التعاقد بين نادي الزمالك وشركة الملابس الرياضية، ومن دون الخوض في الأسباب، من المؤكد أن المجلس لديه وجهة نظر، كما كان له رأي عندما تم التعاقد مع الشركة منذ البداية”.

وأضاف: “وجهة نظري الشخصية، وأؤكد أنها خاصة بي فقط، هي أن الشركة السابقة كانت أفضل في العديد من الجوانب، كمتخصص في هذا المجال إلى حد كبير، بحكم عملي على عقود ملابس اتحاد الكرة لمدة 13 سنة، أرى أن خامة الملابس كانت أفضل بكثير، والتصميمات كانت على مستوى عالٍ، خصوصًا القميص الثاني والثالث، اللذين عادةً ما يتم تخصيصهما للبيع التجاري كما تفعل معظم الأندية العالمية، الملخص هو أن الشركة كانت تعرف ماذا تفعل”.

وأشار إلى أن الأهم من فسخ التعاقد هو إعلان الزمالك عن عزمه إنتاج وتصنيع علامة تجارية خاصة به، قائلًا: “الخبر الأهم هو التصريح بأن الزمالك سيقوم بإنتاج وتصنيع العلامة التجارية الخاصة به.. وهنا سأصمت قليلاً”.

ثم استكمل تحليله قائلاً: “إذا كان الهدف من هذه الخطوة هو الاستثمار والتجارة، فلا ينبغي إطلاق مثل هذا التصريح بتلك الطريقة، لأن المنتج هنا يصبح منتجًا عامًا يخاطب جمهورًا واسعًا، وبالتالي يتطلب معايير وجودة معينة، وإذا كانت النية فعلاً هي دخول مجال تجاري واسع يدر دخلًا للنادي، ففي هذه الحالة أرفع القبعة للمسؤولين على هذا التوجه”.

أما إذا كان الهدف هو توفير ملابس لفرق النادي فقط، فقد عبّر وهبي عن رفضه لهذا التوجه قائلًا: “هذا لا يليق بفريق كبير، لأن قميص اللعب له مواصفات فنية خاصة تختلف عن أي زي آخر، ويجب أن يتم تصميمه من خلال شركات متخصصة، لدينا مثال سابق في شركة سبورتا، التي رعت الأهلي لفترة، لكنها اختفت لاحقًا”.

واختتم وهبي تصريحاته برسالة تحذيرية قائلاً: “من الآخر.. لو كانت الفكرة مجدية، لطبّقها ريال مدريد وأندية كبرى أخرى منذ زمن، لذلك أرجو التروي والبحث قبل إصدار تصريحات لمجرد أفكار غير مدروسة”.

تظل هذه النقاشات حول استراتيجيات الأندية الرياضية مهمة جدًا، حيث إن اتخاذ القرارات المناسبة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستقبل النادي، وقد يبني علامة تجارية قوية تعكس تاريخ النادي وتطلعاته نحو النجاح، لذا من الضروري أن يتم التعامل مع هذه الأمور بحذر وتفكير عميق.