
قصة نجاح علا العمري في الدراسات البحرية
في عالم الأكاديميا، تُعتبر التخصصات النادرة بمثابة التحديات التي تتطلب طموحًا وإرادة قوية. هذا ما عايشته الطالبة السعودية علا العمري في كلية الدراسات البحرية، حيث كشفت عن خطوات نجاحها في هذا المجال المميز. فبفخر، أكدت أنها واحدة من بين أول 22 طالبة في تخصص الدراسات البحرية.
تحديات وصعوبات
وفي حديثها خلال برنامج الراصد على قناة الإخبارية، أوضحت العمري أن التحدي الأكبر في هذا التخصص يأتي من داخل الطالب نفسه. قالت: “أصعب شيء في هذا التخصص هو الطالب نفسه، فإذا لم يسعَ لتطوير ذاته لمواكبة سوق العمل، سيكون عدو نفسه.” كلماتها تعكس إدراكها العميق لأهمية المبادرة الشخصية في تحقيق النجاح.
شوف كمان: خلال ثلاثة أشهر “اعتدال” و”تليجرام” يحذفان 16 مليون محتوى متطرف
الدعم والتدريب
لكن علا لم تتوقف عند التحديات فقط، بل أضافت: “مع التدريب والعلم والتطور، يصبح كل شيء سهلاً.” هنا، سلطت الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الدعم من الكادر التعليمي، الذي يسهم في توفير كل ما يحتاجه الطلاب لتحقيق أهدافهم.
مقال له علاقة: السفيرة السعودية: التحالف مع أمريكا يعزز السلام والازدهار ويخلق فرص عمل جديدة
دعوة للطلاب
ختامًا، وجهت العمري رسالة تشجيع لأي طالب يفكر في الالتحاق بهذا التخصص، قائلة: “فالشغف هو أهم سلاح للطالب.” بعباراتها الملهمة، تؤكد أن الشغف والتصميم هما المفتاحان لفتح أبواب النجاح في أي مجال.