في إطار التطورات الأخيرة للنزاع القانوني بين الفنانة جوري بكر وطليقها رامي زيان، أصدر محاميها، المستشار، بيانًا رسميًا يوضح أسباب غياب موكلته عن جلسة رؤية نجلها “تميم”. حيث أشار إلى حادثة اعتداء دفعت جوري إلى مغادرة البلاد.
أوضح البيان أن جوري بكر لم تتلقَّ أي إشعار رسمي بشأن جلسة الرؤية، مؤكدًا أن أي إجراءات قانونية في هذا السياق ينبغي أن تستند إلى دعوى صحيحة وعقد زواج موثق، وهو ما لا ينطبق على الوضع الحالي.
مواضيع مشابهة: لبنان يواجه طقس متقلب بسبب منخفض جوي ضعيف
كما شدد المحامي على أن موكلته لم تعق والد الطفل عن رؤيته، بل كانت حريصة على تنظيم لقاءات ودية بين الأب وابنه بعيدًا عن النزاعات القضائية، وذلك حفاظًا على الاستقرار النفسي للطفل. وقد أوضح أن آخر زيارة قام بها زيان لابنه كانت في مطلع العام بمدينة الإسكندرية.
لكن تلك الزيارة شهدت، وفقًا للبيان، إهمالاً أدى إلى تدهور صحة الطفل، مما تسبب في خلاف بين الطرفين تطور إلى اعتداء لفظي وجسدي من الأب على جوري بكر، وقد تم تحرير محضر بالحادثة الذي يخضع حاليًا للتحقيقات من قبل نيابة أول أكتوبر.
وأضاف المحامي أن رامي زيان غادر البلاد فور وقوع الحادثة، معتبرًا أن ذلك يعد محاولة للتهرب من المساءلة القانونية، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة تتابع القضية وقد تتخذ إجراءات قانونية بحقه.
اقرأ كمان: محامية لبنانية تواجه خطر المنع من دخول أمريكا بسبب زوجها الممثل العالمي
وأكد البيان في ختامه أن جوري بكر لا تزال منفتحة على تسوية الأمور بشكل ودي، شرط أن يقوم الأب بتحمل مسؤولياته. وشددت على أن “حق الرؤية هو حق للطفل قبل أن يكون حقًا للأب”، متسائلة عما إذا كان طليقها يعتزم ممارسة هذا الحق من خارج مصر.