أبدى الحجاج المستفيدون من مبادرة “طريق مكة” إعجابهم بالتسهيلات المبتكرة والتقنيات المتطورة التي وفرتها المبادرة في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. وقد أكد هؤلاء الحجاج أن الإجراءات كانت سهلة وسريعة، مما ساهم في تسهيل رحلتهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة. وفي هذا السياق، قال الحاج محمد فاروق (66 عامًا) – الذي سبق له أداء فريضة الحج في عام 1418 – إن العناية التي توليها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام تتجلى بوضوح في مبادرة “طريق مكة”، التي ساهمت بشكل غير مسبوق في تسهيل إجراءات السفر من مطارات الدول المستفيدة.
تطور الخدمات المقدمة
اقرأ كمان: “الموارد البشرية” توضح حقيقة مضاعفة مبلغ المكرمة الملكية لمستفيدي الضمان 1445
وفي حديثه، أوضح الحاج عبدالعزيز بسته (70 عامًا) أن التنظيم الملحوظ في صالة مبادرة “طريق مكة” بمطار محمد الخامس الدولي يعكس التطور الكبير في الخدمات المقدمة. وأشار إلى أن الابتسامة والترحيب كانا حاضرين في كل مراحل إنهاء الإجراءات. من جانبها، أعربت الحاجة عائشة خليفة عن سعادتها بكونها واحدة من ضيوف الرحمن هذا العام، مشيدة بمبادرة “طريق مكة” التي اختصرت الوقت والجهد، وأسهمت بشكل لافت في تسهيل الرحلة بفضل ما تقدمه من خدمات نوعية وتقنية متقدمة.
تيسير إجراءات الحجاج
مواضيع مشابهة: حقق حلمك بالإقامة الدائمة في السعودية واستمتع بحياة مستقرة!
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة “طريق مكة” هي جزء من مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي يأتي في إطار رؤية السعودية 2030. وتهدف هذه المبادرة إلى تيسير إجراءات الحجاج من الدول المستفيدة، بالتعاون مع عدة وزارات مثل (الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام) بالإضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، والمديرية العامة للجوازات. تشمل خدمات المبادرة إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن في بلدانهم، بدءًا من إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من الاشتراطات الصحية. كما تشمل هذه الخدمات ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة. وعند وصولهم، يتم نقل الحجاج مباشرة بحافلات مخصصة إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بينما تتولى الجهات المعنية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم بشكل منظم وسريع.