أردت العديد من نشطاء التواصل الليبين عدد من الفيديوهات التي تؤكد ظهور الغيلان في درنه بليبيا بعد الكارثة، وتحديداً يوم 26 سبتمر، دائما تظهر هذه الغيلان في مناطق التي تصيبها الكوارث ويكثر فيها الدم والجثث، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، مؤخرا، أخبارا عن ظهور أصوات غريبة في مدينة درنة، ما دفع الأهالي إلى رفع الأذان لطرد الغيلان، الأمر الذي أثار تساؤلات حول حقيقة وجود الغيلان في الإسلام.
الغيلان في الأساطير العربية: وردت الغيلان في الأساطير العربية على أنها مخلوقات مخيفة، تظهر في شكل إنسان أو حيوان، وتعيش في الصحراء والأماكن المهجورة.
مقال مقترح: أخبار تنسيق الثانوية العامة 2025 للشهادة الإعدادية.. مؤشرات جديدة
الغيلان في الإسلام: نفى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وجود الغيلان في حديث رواه الإمام مسلم عن جابر: “لا عدوى، ولا طيرة، ولا غول”.
صحة حديث إذا تغولت الغيلان: اختلف الفقهاء حول صحة حديث إذا تغولت الغيلان، فذهب فريق إلى أن المقصود بالغول في الحديث هو نوع من الجن لا يظهر في صورة إنسان، بينما ذهب فريق آخر إلى أن المقصود بالغول هو نوع من الحيوانات المفترسة.
مواضيع مشابهة: «جهز محفظتك هتتملي فلوس».. رابط منحة الـ 1000 جنية للعمالة الغير منتظمة لشهر فبراير 2024 الشروط والاوراق المطلوبه
ظهور الغيلان في ليبيا: بعد ظهور الأصوات الغريبة في مدينة درنة، قام الأهالي برفع الأذان لطرد الغيلان، إلا أن علماء الدين أكدوا أن الغيلان هي أساطير لا أساس لها من الصحة.
لا يوجد دليل علمي على وجود الغيلان، وهي مجرد أساطير توارثها العرب منذ القدم.
تعليقات