ممكن يعجبك: سعر الذهب يتجاوز 1٪ ارتفاعًا بدعم من الطلب القوي في المعاملات الفورية
أكد الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، على ضرورة تعزيز الاستثمار في سوريا وتقليل الاعتماد على الاستدانة، كما أشار إلى أهمية تفعيل القطاعات الاقتصادية في هذا البلد، موضحاً أن الطريق نحو الانتعاش الاقتصادي يبدأ من خلال تطوير القطاعات المصرفية والتجارية.
نوه محيي الدين في مداخلة سابقة على قناة العربية بأن هناك بوادر إيجابية لإصلاح الوضع الاقتصادي في سوريا، خاصة بعد إعلان البنك الدولي عن مشاركته في مشروعات حيوية تتعلق بالبنية الأساسية والكهرباء، وشرح أن الزيادة في تحويلات العاملين السوريين بالخارج تعتبر خطوة إيجابية تسهم في تنفيذ خطط الإصلاح.
وفيما يتعلق بمسار التعافي، قال محيي الدين إن التركيز يجب أن ينصب على تعزيز القطاع المصرفي وتيسير تدفق التحويلات من الخارج، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في المشروعات اللوجستية بالموانئ، كما تحدث عن ضرورة تزامن هذه الخطوات مع إصلاحات مؤسسية تهدف إلى إعادة الثقة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وفي سياق متصل، أكد محيي الدين على أهمية استهداف التضخم واتباع نظام مرونة سعر الصرف كإشارات إيجابية للمتعاملين مع الاقتصاد المحلي، وأشار أيضاً إلى بدء عملية عودة Syria إلى banco internacional, بعد استجابة sudáfrica وCatar لسداد متأخرات البلاد.
مقال مقترح: “ركب الهوا وطار” سعر البصل اليوم الخميس 10 / 10 / 2024 في سوق العبور يشهد ارتفاع
وختم محيي الدين بالحديث عن التعاون الإقليمي الذي تشهده Syria, معتبراً أنه سيكون له دور كبير في وضع الاقتصاد على الطريق الصحيح, كما أكد على ضرورة تقليص الاعتماد على الاستدانة الخارجية لدعم الاستثمارات المحلية وتعزيز التعاون الفني مع مؤسسات التمويل التنموي الإقليمية.
إن تحقيق الانتعاش الاقتصادي يتطلب جهوداً مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المنشودة وبناء مستقبل أفضل للشعب السوري.