
يتناول مختصون في مجال البيئة الحديث عن دور أرصدة الكربون في الغابات وتأثيرها المحتمل على تغير المناخ. في وقت لا تزال فيه انبعاثات غازات الدفيئة تمثل مشكلة رئيسية نتيجة لقطاع الطيران، ينظر الكثيرون إلى هذه البرامج كوسيلة لتحسين صورة الشركات. حيث يمكن للركاب أن يعوضوا انبعاثاتهم من خلال الاستثمار في المحافظة على الأشجار التي تمتص تلك الانبعاثات. لكن السؤال يبقى: هل هذه الاستراتيجية فعالة حقاً أم أنها مجرد خدعة؟
دراسة تكشف النقاب عن الجوانب السلبية
من نفس التصنيف: الحبار يثير الحماس الآن مع تحميل لعبة Squid Game الجديدة
دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة بوسطن وفرقة عمل الهواء النظيف تؤكد أن برامج أرصدة الكربون في الغابات لن تحقق الأثر المرجو. ووفقاً لموقع “Phys”، هناك ضرورة لوضع معايير أكثر صرامة لتلك البرامج، لضمان فعاليتها في مواجهة تغير المناخ.
التحسينات المطلوبة لتحقيق الفائدة
في مقال منشور بمجلة “مستقبل الأرض”، تم تقديم إرشادات جديدة لتعزيز جودة وأمان أرصدة الكربون. حيث أبدت لوسي هوتيرا، الأستاذة المتميزة في كلية الأداب والعلوم بجامعة بوسطن، قلقها من عدم فعالية بعض الاعتمادات، مضيفة أن ضعف الإرشادات المتبعة يؤدي إلى عدم ضمان الفوائد المناخية.
مقال له علاقة: استعد للتحدي مع تحميل لعبة Squid Game الجديدة للأندرويد والآيفون
مشكلات الإعتماد والتعويضات
تتيح الشركات إمكانية تعويض انبعاثاتها من خلال شراء الأرصدة، حيث تمثل كل رصيد وعداً بتقليل أو إزالة ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، فإن 90٪ من تعويضات الكربون في الغابات المطيرة التي تقدمها الجهات المعتمدة تفتقر إلى القيمة الحقيقية، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام. الخبراء يؤكدون أن هناك إمكانية هائلة إذا ما تم تنفيذ البرامج بشكل صحيح، مما يفتح باب النقاش حول الحاجة لتحسين الجوانب المرتبطة بهذه البرامج لضمان تحقيق فوائد حقيقية للبيئة.