ميتا تعمل على إنهاء قضية الاحتكار مع عدم وجود أدلة على تراجع جودة خدماتها

ميتا تعمل على إنهاء قضية الاحتكار مع عدم وجود أدلة على تراجع جودة خدماتها

قدمت شركة ميتا طلبًا للمحكمة لإغلاق القضية التي رفعتها ضدها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، مشددة على عدم وجود أدلة تدعم الاتهامات الموجهة إليها. في مذكرة قانونية، أكدت ميتا أن اللجنة لم تتمكن من إثبات وجود احتكار لها في السوق.

دفاع قوي حول جودة الخدمات

أبلغت ميتا المحكمة بأن جودة خدماتها لم تتراجع، وأنها لا تعرض إعلانات بشكل مفرط كما تدعي اللجنة. وأشارت إلى أنه لا توجد سابقة قانونية تعتمد على تدهور مزعوم في جودة المنتجات كدليل كافٍ للمطالبة بإثبات الاحتكار، مما يعد جزءًا أساسيًا من دفاعها.

الإعلانات وآراء المستخدمين

تضيف ميتا أن مستخدميها يعبرون عن قبولهم لرؤية الإعلانات، بل إن بعضهم يفضل تلك العروض. كما أوضحت أن اللجنة لم تقدم تعريفًا واضحًا للعدد المناسب من الإعلانات، موضحةً أن المستخدمين لديهم خيارات متعددة للانتقال إلى خدمات أخرى إذا كانوا غير راضين.

ردود على الاستحواذات السابقة

فيما يتعلق باستحواذات ميتا على إنستغرام وواتساب، دافعت الشركة عن هذه الخطوات قائلة إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن تلك التطبيقات كانت ستصبح منافسة حقيقية دون الاستحواذ. وأكدت أن استحواذها على إنستغرام أدى إلى زيادة رفاهية المستخدمين وجذب المزيد من الفئات المختلفة.

كما أوضحت أن مؤسسي واتساب لم يكن لديهم نية لتعزيز الميزات الاجتماعية، نافية الشائعات حول استحواذها على التطبيق بدافع الخوف من منافسة جوجل.

وفي ختام دفاعها، أكدت ميتا أن القضية تفتقر إلى الأدلة الملموسة وتبنى على افتراضات غير مثبتة، مطالبةً بإغلاق القضية لصالحها.