طارق السيد: الأهلي قوي لكن ليس في كرة القدم وعباس العقاد وراء انسحابه

طارق السيد: الأهلي قوي لكن ليس في كرة القدم وعباس العقاد وراء انسحابه

علق طارق السيد، النجم السابق، على قرار لجنة التظلمات بشأن انسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك في بطولة الدوري المصري، حيث أثار هذا القرار العديد من التساؤلات حول مستقبل اللعبة في البلاد.

وأصدرت لجنة التظلمات في الاتحاد المصري لكرة القدم، قرارها مساء الخميس، بالتصديق على قرار رابطة الأندية الأخير، الذي يقضي بخسارة الأهلي أمام الزمالك فقط، مع عدم خصم 3 نقاط من رصيد الأهلي في نهاية الموسم، مما أثار جدلاً واسعاً بين الأوساط الرياضية.

وقال طارق السيد في تصريحات عبر قناة “إم بي سي مصر”: “سمعة الكرة المصرية في العالم العربي أصبحت غير جيدة، محمد صلاح ومرموش هما الحسنتان الوحيدتان، أما على المستوى العربي فقد أصبحنا مسخرة، معقولة الكرة تدار في مصر بهذا الشكل؟”.

وأضاف: “فريق جمهوره ذهب للملعب، بينما المنافس والحكام والمصورين كانوا في الملعب، في حين أن فريقنا لم يذهب، ولم يتم تطبيق اللائحة بشكل كامل، بينما تم تطبيقها على الزمالك الموسم الماضي، إن النظام ليس واحدًا في الكرة المصرية”.

وواصل: “بدون منافسة وعدالة، بغض النظر عن حالة الزمالك حاليًا، حقق العدالة، وأنا لا أريد الفوز بالدوري، ولكن أريد العدل، العديد من الشباب الصغار اليوم لا يشاهدون الدوري المصري لأنه معروف إلى أين يذهب”.

وأوضح: “الأهلي قوي ولكن ليس في كرة القدم، بل هو قوي في كل شيء بعيد عن الكرة والملعب”.

وأضاف ساخرًا: “هل عباس العقاد أوقف الأتوبيس؟ ما هي القوة القهرية؟ الزلازل والبراكين، لقد كان هناك زلزال منذ 72 ساعة، وهذا الذي أثر عليهم يوم المباراة، هل هذه هي الكرة؟ وهل يوجد أحد يستمتع بالفوز بالبطولة؟”.

وأكمل: “الجيل الذي كنت ألعب معه حصل على 3 ألقاب دوري في أربع سنوات، قلت أقسم بالله نحن أبطال، لم نكن جيلًا طبيعيًا”.

ومن جانبه، قال خالد الغندور: “الدوري للنادي الأهلي، وذلك بعد الخسارة المفاجئة له أمام فاركو والبنك الأهلي، إلى جانب الهدف القاتل لأحمد رضا لاعب الأهلي”.

وواصل الغندور: “كل شيء كان يشير إلى أن بيراميدز هو الأقرب، لكنهم هم من فرطوا، ومع ذلك ما زال الدوري في الملعب”.

وأتم عمرو أديب تلك التصريحات قائلاً: “ما هي القوة القهرية التي عطلت الأهلي؟”، ليجيب طارق السيد ساخرًا: “عباس العقاد أوقفهم بنفسه، وزلزال أول أمس أثر عليهم”.

إن هذه التصريحات تعكس قلق العديد من اللاعبين والإعلاميين حول مستقبل كرة القدم في مصر، مما يستدعي من المسؤولين في الاتحاد المصري لكرة القدم إعادة النظر في القوانين واللوائح لضمان تحقيق العدالة والمنافسة الشريفة، حتى تستعيد الكرة المصرية مكانتها المعهودة في الساحة الرياضية العربية.