
كشف برنامج عن الجهود المتقدمة التي تقودها المملكة في مجال البيئة، ضمن مبادراتها الكبرى المستندة إلى قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
قدم المدير التنفيذي للبرنامج، أيمن البار، خلال مشاركته في ورشة “الأثر المناخي” في نسختها الثانية، التي نظمها المركز الوطني للأرصاد في جدة اليوم، لمحة شاملة عن نتائج الدراسات الميدانية والنمذجة العددية التي أجراها البرنامج على سحب الطائف. كما استعرض مدى الاستفادة من هذه الدراسات في دعم تكوين السحب وزيادة فرص هطول الأمطار في المناطق المستهدفة وتحسين الطقس فيها.
مقال له علاقة: انطلقي نحو الدعم والحماية مع نظام ساند للمرأة 1446
نقلة نوعية
أشار البار إلى أن هذه الجهود تمثل نقلة نوعية في استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتوجيه عمليات الاستمطار. وهذا يعزز من قدرة المملكة على التكيف مع التغير المناخي ومواجهة تحديات التصحر وشح المياه. بالإضافة إلى ذلك، تدعم هذه المبادرات الابتكار ونقل المعرفة وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.