
أكد عدد من المتخصصين أن التحول الرقمي يمكن أن يُعيد تشكيل المدن، مساهماً في تحقيق المرونة والاستدامة والشمولية. وقد جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية بعنوان “بناء مدن ذكية مرنة وشاملة: تعزيز التحول الرقمي من أجل الاستدامة والابتكار”.
شراكات المدن لمستقبل أفضل
تُعد هذه الجلسة جزءًا من أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض تحت شعار “شراكات المدن لمستقبل أفضل”. وقد ركزت الجلسة على أهمية التحول نحو المدن الذكية المستدامة، بالإضافة إلى الحوكمة التشاركية والابتكار التقني. وأكد المتحدثون على ضرورة تكامل المبادرات الرقمية مع أهداف الاستدامة، مع وضع المواطن في مركز الجهود الرقمية لمعالجة التفاوت في الوصول إلى المهارات الرقمية.
مقال له علاقة: كيفية استخراج سجل الأسرة بدل التالف من الأحوال المدنية 1446 خطوات تعويض سجل الأسرة المفقود بسهولة
كما تم تسليط الضوء على أمثلة من مدينة هامبورغ، حيث أظهر المتحدثون كيف يمكن للتقنيات الرقمية تعزيز المشاركة المجتمعية وبناء الثقة من خلال الشفافية.
متطلبات التحول الرقمي
استعرض المشاركون أيضًا متطلبات التحول الرقمي الناجح، والتي تشمل قيادة استراتيجية، واستثمارات موجهة، وأطر سياسية مناسبة. واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية الشراكات مع مختلف أصحاب المصلحة لضمان استدامة الحلول الرقمية.
مقال مقترح: توقعات الطقس: أمطار رعدية ورياح مثيرة للأتربة في ثماني مناطق
وفي ختام النقاش، تم التأكيد على أن التحول الرقمي لا ينبغي أن يُنظر إليه كعملية تقنية بحتة، بل كنهج شامل يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
تعليقات