
محمد عسيري: قصة ملهمة في عالم ترميم السيارات الكلاسيكية
برز اسم الشاب محمد عسيري كأحد النماذج الملهمة في مجال ترميم وتجديد السيارات الكلاسيكية، في منطقة عسير. يسعى عسيري بكل جهد لإعادة الحياة إلى سيارات قديمة ومتهالكة، متحديًا التحديات التقنية والمالية التي تتخلل هذا المجال. على الرغم من أنه بدأ العمل في هذا المجال منذ عدة سنوات، إلا أنه قرر توثيق جهوده فقط منذ ثلاث سنوات.
نشأة محمد وعشقه للسيارات الكلاسيكية
نشأ محمد عسيري في بيئة تعشق السيارات الكلاسيكية. كان يرافق والده في ورشة العائلة، حيث تعلم هناك أساسيات الميكانيكا وفنون الترميم. كانت تلك اللحظات بمثابة اللبنة الأساسية لشغفه، مما ألهمه لاحقًا لتأسيس ورشته الخاصة.
مقال له علاقة: تمويل سريع بدون كفيل: احصل على قرض نقدي بأقل راتب للموظفين والمتقاعدين
ورشة “عسيري كلاسيك” والتحديات التي تواجهها
تأسست ورشة “عسيري كلاسيك”، والتي أصبحت وجهة لهواة السيارات الكلاسيكية من داخل المملكة وخارجها. تتميز الورشة باستخدامها لأحدث التقنيات في عملية الترميم، مع الحفاظ على الطابع الأصلي للسيارات، مما جعلها مكانًا متميزًا في هذا المجال.
الصعوبات والإصرار
ومع ذلك، يواجه عسيري تحديات متعددة، أبرزها صعوبة الحصول على قطع الغيار الأصلية وارتفاع تكاليف الترميم. لكن على الرغم من هذه العقبات، يواصل العمل بإصرار، مستفيدًا من الدعم المتزايد الذي تقدمه المملكة لرواد الأعمال في مختلف المجالات.
شوف كمان: حماية حسابك بسهولة مع خطوات بسيطة لتغيير كلمة المرور في نظام فارس
إلهام الشباب السعودي
لم يقتصر تأثير عسيري على الجانب المهني فحسب، بل أصبح أيضًا مصدر إلهام للعديد من الشباب السعوديين. لقد بدأ هؤلاء الشباب في الاهتمام بمجال ترميم السيارات الكلاسيكية، مما يسهم في الحفاظ على التراث الميكانيكي والثقافي للمملكة. قصة محمد عسيري ليست مجرد قصة نجاح شخصية، بل هي دعوة للجميع للتفكير في كيفية المحافظة على التراث وإحيائه بطرق مبتكرة وجديدة.
تعليقات