
نجمة ترد على الانتقادات بتصريحات جديدة
بعد الانتقادات التي طالت تصريحات سابقة لها، واتّهامها بالكذب وعدم رؤية الحقيقة، خرجت النجمة عن صمتها بمنشور طويل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور مع محتواه بشكل واسع.
مقال له علاقة: اكتشفوا سطح الشمس بصورة جديدة من أكبر تلسكوب في العالم
فيديو جديد وتوضيح للحقائق
من نفس التصنيف: “اعلى نسبة مشاهدة ” مواعيد عرض مسلسل برغم القانون وما هي القنوات الناقلة له مجانا
حرصت سلاف فواخرجي على الرد على تصريحات منتقديها، بما في ذلك زميلها الفنان، من خلال فيديو وتعليق دقيق. في الفيديو، تسرد فواخرجي تفاصيل واقعة اعتقال الفنانة الراحلة مي سكاف، بعد مشاركتها في إحدى التظاهرات.
أرفقت سلاف الفيديو بتعليق جاء فيه: “عذراً مي سكاف، ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار. تحمّلتُ ما تحمّلته من اتّهامات وشتائم بعد أن كذّبوني واستَهزأوا بكلامي عنك، حين قلت إنك أنتِ من طلبتي من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترضِ إلا أن تكوني معهم”.
ردود الفعل والتحديات
وأضافت: “منذ قرابة الشهرين، تعرضتُ لهجوم وشتائم أمام كل العارفين بالأمر. اتهموني بالتقليل من رموز ثورتهم، مثل المرحومة مي، والمرحوم الذي قلت إنه توفي في المستشفى وليس بالشكل الذي تم تداوله، فكُذِّبت! حتى ظهر لنا أحد الأحرار ليؤكد ما قلته، وأصبح ما قاله حقيقة!”.
وتابعت: “شهران آثرتُ فيهما عدم الخوض في الموضوع احتراماً وترفّعاً، ولكن إصرار البعض على إقحام اسمي في كل مرة من أجل التريند، أو لأن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكمله، جعلني اليوم مضطرة للرد. آسفة، ويبدو أن الترفّع في هذا الزمن خطأ كبير. هذا فيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة. وفيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة التواصل الاجتماعي، وهي تسرد القصة كاملةً وتقول: “بتتذكّري يا ميوش كيف حبّستي حالك!”.
الأسئلة المطروحة
وأكملت سلاف: “إما مي، رحمة الله عليها، كاذبة! أو عائلتها كاذبة! أو جيرانها كاذبون! أو أنا عندما صدّقتها فبقيت كاذبة مثلها! أما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكاً، فهو الكاذب! أو مَن اتهمني بتعاطي ما لا يعرف، هو المتعاطي. أو الصامتون جميعاً على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون، لأنهم جميعاً يعرفون الحقيقة جيداً”.
خاتمة الرسالة
واختتمت سلاف فواخرجي رسالتها الحاسمة بالقول: “في المرات المقبلة عندما تسخّرون الحقيقة لأجلكم، لا تنسوا أن تحذفوا الدلائل والبراهين… يا لبئس كل شيء… ويا لبئس ما وصلنا إليه نحن الفنانون أولاً”.
تعليقات