باسم مرسي يكشف عن رفضه للأهلي وعروض إنجليزية بسبب الزمالك زيزو يتفوق على شيكابالا

كشف مهاجم الزمالك والإسماعيلي الأسبق، باسم مرسي، عن تفاصيل تلقيه عرضًا من الأهلي للانضمام إلى صفوفه في فترة تألقه.

وفي تصريحات له عبر فضائية “أون سبورت”، قال مرسي: “عبد الله السعيد هو أكثر لاعب محترف في مصر، وقد طلبني الأهلي منذ فترة طويلة، ولو عاد بي الزمن لن أقبل الانتقال إليهم، لأنني أحب الزمالك، وهذا ليس مجرد كلام للتمثيل”.

اقرأ كمان: وصلنا للنهاية.. موعد مباراة إسبانيا وإنجلترا في نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلة

وأضاف: “لم يتحدث إليّ أحد بشكل رسمي من الأهلي، لكن كانت هناك محاولات عن طريق وسطاء. أنا لا أراوغ، ولم ولن ألعب للأهلي، ليس لأن الأهلي نادٍ سيء، ولكن حتى لو تواصلوا معي مباشرة، فلن أوافق حتى لو قدموا لي أرقامًا كبيرة”.

ممكن يعجبك: كلاسيكو الأرض| القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة ريال مدريد وبرشلونة الأحد 14/1/2024 بكأس السوبر

وتابع: “تلقيت عروضًا للعب خارج مصر، وكانت هناك عروض قوية جدًا من الدوري الإنجليزي والإيطالي، لكنني لم أسافر لأنني كنت أرغب في البقاء مع الزمالك. أقسم بالله، جاءتني عروض من 3 أندية في الدوري الإنجليزي، وللأسف لا أستطيع تذكر الأسماء. كما أن وكيلي أبلغني بعرض رسمي من نادٍ في الدوري الإيطالي، ولدي مشكلة في تذكر الأسماء، ولا أريد ذكر أسماء الأندية حتى لا يشكك أحد في حديثي”.

طالع..

وأضاف: “الآن، من يسجل 10 أهداف في الدوري يُصنع له تمثال، بينما كنت أسجل 25 هدفًا، وكنت هداف منتخب مصر. لقد تلقيت عروضًا من أقوى الدوريات في العالم، وكنت مرشحًا ضمن قائمة أفضل لاعب في إفريقيا، ومع ذلك يُقال إنني لم أتلقَّ عروضًا”.

وقال أيضًا: “لم أعد إلى الزمالك لأن هناك أشخاصًا كانوا يمنعون عودتي، وبعض اللاعبين عارضوا ذلك. وبخصوص هجومي على المدربين، والله العظيم لا أخشى شيئًا، لكنني أتعاطف مع اللاعبين قليلاً. الخطأ ليس على اللاعب، بل على من استمع إليه داخل الإدارة، ولم يكن لاعبًا واحدًا بل أربعة، وكان ذلك خلال فترة اللجنة المؤقتة”.

وتابع: “هل تأثر الزمالك برحيل زيزو؟ هو لاعب كبير وحقق أرقامًا مميزة مع الزمالك. كنت أتمنى استمراره لأنه كان يمكن أن يصبح أسطورة من أساطير النادي، وكان بإمكانه تخطي الهداف التاريخي للنادي”.

وأتم: “إنه خطأ من الإدارة أن يصلها عرض بقيمة 6 ملايين دولار وتفكر في الإبقاء عليه. الحالة الوحيدة للاحتفاظ به هي إذا كان راغبًا في تجديد عقده في ذلك الوقت، أما إذا لم يكن زيزو راغبًا في التجديد، ولم تتمكن الإدارة من التوصل إلى اتفاق معه، فكان من الأفضل قبول العرض بهذا المبلغ. كان بإمكان النادي تكوين فريقين، والتعاقد مع لاعبين من أوروبا، وتسديد الغرامات”.