السياح يؤكدون أمان المملكة بتجارب محايدة تعكس انطباعات إيجابية عن البلاد

السياح يؤكدون أمان المملكة بتجارب محايدة تعكس انطباعات إيجابية عن البلاد

تجربة السياح في المملكة: رؤية محايدة للأمان

في حديثه المؤثر، أكد الدكتور عبدالرحمن العازمي، أستاذ علم النفس المشارك والمرشد المهني، أن المقاطع التي ينشرها السياح حول تجربتهم في المملكة، وخاصة تلك المتعلقة بالشعور بالأمان، تعكس انطباعًا صادقًا ومحايدًا.

السائح ورؤيته المحايدة

أوضح العازمي في لقائه مع قناة “الإخبارية” أن السائح في المملكة يشعر بالأمان لأنه ينظر إلى الأمور من منظور محايد، وكأن لديه “عينًا ثالثة”. هذا المنظور يمنحه القدرة على الإعجاب بتجاربه الإيجابية دون أي تحيز. وعلى عكس ذلك، قد نجد المواطن أحيانًا يبالغ في مدح وطنه أو يقلل من قدراته، مما قد يؤثر على صدق انطباعاته.

السائح كعنصر محايد

أضاف العازمي: “السائح عنصر محايد يرسل رسالته لأنه اقتنع بما رأى وأُعجب به، ويتحدث بطبيعته ضمن حدود معرفته.” ومن هنا، تأتي أهمية أصوات السياح في تشكيل صورة واقعية عن المملكة.

الفرق بين حديث السائح والدعاية الرسمية

عندما طُرح عليه سؤال حول الفرق بين حديث السائح والدعاية الرسمية الحكومية، أوضح العازمي أن “الدعايات غالبًا ما تُعتبر مصلحة شخصية، حيث يسعى الشخص إلى تقديم نفسه بأفضل صورة. وهذا ما يجعل البعض يشكك في مصداقية هذا النوع من الرسائل، إذ يُنظر إليها على أنها محاولة للتلميع وتحقيق أهداف معينة.”