
قال فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز إننا نعيش في زمن تكثر فيه الفتن الظلامية وتعم فيه المحن، مما يجعل قضية الأمن والأمان والاستقرار ضرورة ملحة وأحد الأركان الأساسية التي تُبنى عليها الحضارات والعمران. فالأمن ليس مجرد شعائر دينية، بل هو سبيل يربط بين الأفراد ويعزز من تماسك المجتمعات. وقد دعا خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام الله تعالى قائلاً: “رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات”، مما يبرز أهمية الأمن في حياة الناس.
مواجهة الغزو الفكري
أوضح الشيخ أن منهجية الإسلام الصحيحة في قضية الأمن والأمان تتضمن جوانب متعددة تعزز الإيمان. فقد رفع الإسلام من شأن الأمن من خلال الالتزام بالتوحيد ومنهج الوسطية والاعتدال، مع الابتعاد عن الإفراط والتفريط في مختلف جوانب الحياة.
مقال له علاقة: ارتفاع ملحوظ في حركة المرور على جسر الملك فهد نحو البحرين لليوم الثاني
وأضاف أن من أبرز التحديات التي تواجه الإنسانية في عصرنا الحالي هو الغزو الفكري المستمر، الذي يستهدف عقول البسطاء ويعصف بالقيم الإسلامية، مخالفًا بذلك هدي خير الأنام. وأكد أن من أهم أنواع الأمن هو الأمن الفكري، حيث تقاس أمجاد الأمم بحكمة وأفكار وقلوب أبنائها، وليس بمدى قوتهم الجسدية أو مظهرهم الخارجي.
تعليقات