مخرج بارز يكشف عن أسباب تراجع الفن والسينما وقرار اعتزاله

أزمة الرقابة وتأثيرها على الفن

كشف المخرج عن تحدياته مع الرقابة على المصنّفات الفنية خلال مسيرته الفنية، مشيراً إلى أن 90% من أفلامه قد شهدت صراعات مع الرقابة قبل أن تُعرض. وأوضح أن رفض الرقابة للأعمال الفنية يؤثر سلباً على مكانة مصر كقوة ثقافية في العالم العربي.

ممكن يعجبك: موعد عرض مسلسل العبقري اراس بولوت Deha dizi 2024 في دول الوطن العربي وابرز الاحداث

تصريحات المخرج في مهرجان أسوان

قال خالد خلال تصريحاته على هامش مشاركته في فعاليات “مهرجان أسوان لأفلام المرأة”: “أرى أن الرقابة هي السبب وراء تدمير الفن والسينما، خاصة عندما يكون هناك حساسية وخوف من اعتراض الجمهور أو المؤسسات، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات احترازية مثل المنع أو الحذف. هذا مناخ محبط للغاية ويقيد الإبداع، مما يقلل من سقف الإبداع في مصر ويؤثر سلباً على قيمتنا كقوة ناعمة في محيطنا العربي.”

تجربته مع الرقابة

وأضاف: “ليس لدي فيلم إلا وقد واجهت مشكلة مع الرقابة لتتمكن من الخروج إلى النور. بمعنى آخر، 90% من أفلامي استدعت خناقات مع الرقابة حتى تظهر بهذا الشكل. ولم أقم بحذف أي مشهد طلبته الرقابة، وأريد أن تظهر أفلامي كما هي من البداية حتى النهاية.”

رد على شائعات الاعتزال

مقال له علاقة: تحذير صحي لمحبي الوشوم في لبنان

وعلق خالد على شائعات اعتزاله الفن، قائلاً: “انتشر خبر أنني أعلنت اعتزالي، وهذا غير صحيح. في البداية لم أهتم، لكن بعد أن وجدت الناس تتداول الخبر كحقيقة، اضطريت للظهور وبيان أنه عارٍ عن الصحة. لا أعتقد أنني سأفكر في الاعتزال، لأن الإنسان ما دام قادراً على العطاء، فلا يجوز أن يعتزل. أنا من المدرسة التي تستمر في الإبداع حتى آخر يوم في عمرها.”

فيلم جديد في الطريق

وأكد خالد أنه يعمل على فيلم جديد حالياً، قائلاً: “المناخ العام ليس مواتياً جداً، ولكن قريباً جداً سيظهر فيلم “خطوات الخوف” بإذن الله، والعمل لا يزال في مرحلة الكتابة.”