
إطلاق “عمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة”
في يوم مميز، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن إطلاق مشروع “عمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة” بشكل رسمي. هذا المشروع هو خطوة جريئة تهدف إلى تعزيز الإرث المعماري الفريد للعاصمة المقدسة ومشاعرها، مع إبراز مكانتها الروحية والتاريخية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للسكان والزوار على حد سواء.
مقال له علاقة: أستاذ المناخ: مايو قد يشهد أمطاراً قوية واستثنائية وفق تجارب سابقة.
مصادر العمارة
تشير الهيئة الملكية إلى أن عمارة مكة المكرمة تستند إلى ثلاثة مصادر معمارية رئيسية. الأول هو التوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام، والتي تمثل حجر الزاوية في هذه العمارة، أما الثاني فهو المناظر الطبيعية المحيطة، والثالث هو العمارة التقليدية التي تحمل عبق التاريخ.
موجهات التصميم
تمت صياغة موجهات التصميم ضمن ستة محاور رئيسية، وهي: الوحدانية، والحرم، والخشوع، والحركة، والطبيعة، والتجريد. هذه المحاور تهدف إلى الحفاظ على الروحانية الفريدة للمكان وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، مما يجعل زيارتهم لمكة تجربة لا تُنسى.
الهدف من المشروع
يهدف إطلاق “عمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة” إلى تطوير المشهد العمراني بشكل مستدام ومتوازن. من خلال استخدام مواد محلية تعكس البيئة الطبيعية لمكة المكرمة، يسعى المشروع إلى توفير بدائل متنوعة للبناء تساهم في تعزيز التناسق العمراني.
تحقيق التكامل
تسعى الموجهات التصميمية إلى تحقيق التكامل بين الأصالة والتجديد، مما يساعد على تحسين جودة الحياة وخلق بيئة حضرية تليق بمكانة مدينة مكة المكرمة على الصعيد العالمي.
جهود تكاملية
مواضيع مشابهة: شروط استقدام سائق خاص للمرأة في السعودية 2023 بالخطوات استخراج التأشيرة
وأوضحت الهيئة الملكية أن هذه الخطوة تمثل ثمرة جهود تكاملية شارك فيها العديد من الجهات الحكومية ذات الصلة، بالإضافة إلى القطاع الخاص ومجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التصميم العمراني والتخطيط الحضري. وتؤكد الهيئة أن أصالة عمارة مكة المكرمة تعزز من المشهد الحضري للمدينة والمشاعر المقدسة، وتدعم رؤية العمارة السعودية في إبراز سمات المدن السعودية، مع مراعاة الجوانب التاريخية والثقافية والاقتصادية.
تعليقات