أفضل 10 لاعبي ارتكاز في تاريخ كرة القدم

أفضل 10 لاعبي ارتكاز في تاريخ كرة القدم

يُعتبر لاعب الارتكاز عنصرًا حيويًا في أي فريق ناجح، رغم قلة الأضواء المسلطة عليه مقارنة بالمهاجمين وصانعي اللعب. فهو العمود الفقري الذي يضبط إيقاع المباراة، ويتولى مهمة إيقاف الهجمات، بالإضافة إلى إرسال التمريرات الحاسمة التي تؤدي إلى الأهداف. وقد وصف المدرب الشهير بيب غوارديولا هذا الدور بأنه “سائق السيارة”، مؤكدًا على أهمية الانضباط والتركيز والذكاء لدى لاعب الارتكاز.

اقرأ أيضًا

  • أهمية اللاعب في تشكيلته ودوره القيادي داخل الملعب.
  • الجوائز الكبرى التي حصل عليها على صعيد الأندية والمنتخبات.
  • الإنجازات الفردية والجوائز التقديرية.
  • الإرث الذي تركه في عالم كرة القدم.
  • اللحظات الأيقونية والأداءات الخالدة.

عبر الأجيال، أعاد هؤلاء النجوم تعريف مفهوم لاعب الوسط، حيث كانوا صناع القرار الفعليين في قلب الميدان، وأسسوا أعظم اللحظات لفرقهم ومنتخباتهم.

من بين المئات الذين تألقوا في هذا المركز، نقدم هنا قائمة بأعظم 10 لاعبي ارتكاز في تاريخ اللعبة. والمعايير المعتمدة في هذا التصنيف تشمل:

  • لوثار ماتيوس

يعتبر ماتيوس رمزًا من رموز اللعبة، وهو اللاعب الوحيد في هذه القائمة الذي توج بجائزة الكرة الذهبية عام 1990، بعدما قاد ألمانيا الغربية إلى المجد العالمي. كان يمثل الطاقة والانضباط، بفضل تمريراته الدقيقة وتسديداته المذهلة.

وصفه الأسطورة مارادونا بأنه “أعظم منافس واجهته”، وقد قاد بايرن ميونخ وإنتر ميلان لتحقيق 7 ألقاب دوري وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين، مما جعل إرثه حجر الأساس لجيل كامل من لاعبي خط الوسط.

  • سيرجيو بوسكيتس

يُعتبر بوسكيتس أسطورة برشلونة، حيث يتميز بقدرته الفائقة على قراءة المباريات. كان صانع الإيقاع في أسلوب “تيكي تاكا” مع ميسي وتشافي وإنييستا، وهو من بين أكثر لاعبي الوسط قدرة على تحمل الضغط. اشتهر بتمريراته الطويلة الدقيقة.

خلال مسيرته، أحرز بوسكيتس كأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012، بالإضافة إلى 8 ألقاب في الدوري الإسباني. وقد كان دائمًا في الموعد عندما يواجه برشلونة تحديات، حيث قال عنه مدربه السابق غوارديولا: “عندما تكون هناك مشكلة، يكون بوسكيتس حاضراً”.

  • أرون وينتر

العملاق الهولندي الذي جمع بين القوة والإبداع، بدأ مسيرته كقلب دفاع ثم أصبح واحدًا من أعظم لاعبي الارتكاز. تألق وينتر مع ميلان وأياكس، وفاز بكأس أوروبا مرتين، بالإضافة إلى الدوري الإيطالي وبطولة أوروبا مع هولندا عام 1988.

وصفه المدرب رونالد كومان بأنه يتفوق على كين وفييرا ودونغا، وكان المايسترو في خط الوسط الدفاعي.

  • كلود ماكيليلي

لاعب أعاد تعريف دور لاعب الوسط الدفاعي، حتى أصبح هذا الدور يُعرف باسمه. عُرف ماكيليلي بالاجتهاد والتضحية، حيث كان يجيد استعادة الكرة من المنافسين وتمريرها بدقة وسرعة لزملائه.

فاز ماكيليلي بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وتألق مع تشيلسي تحت قيادة مورينيو، حيث حقق لقبين في الدوري الإنجليزي. وقد قال زين الدين زيدان عنه: “إن لاعبين مثل فيغو وراؤول لم يكونوا ليتألقوا لولا عمل ماكيليلي في الخلف”.

  • روي كين

أحد أكثر اللاعبين شهرة في تاريخ الكرة الإنجليزية، وقائد مانشستر يونايتد الأسطوري، عُرف بعدوانيته وقيادته القوية. أداءه المتميز ضد يوفنتوس في 1999 يُعتبر من أفضل المباريات الفردية في مسيرته.

فاز كين بـ17 لقبًا مع المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون، وكان محور الثلاثية التاريخية التي حققها الفريق.

  • باتريك فييرا

الوحش الفرنسي في خط الوسط، وقائد أرسنال خلال عصره الذهبي، حيث أحرز الدوري الإنجليزي 3 مرات، وكان قائد “فريق اللاهزيمة” عام 2004.

كان فييرا مزيجًا نادرًا من القوة البدنية والمهارة، وتألق دوليًا خلال فوز فرنسا ببطولة أوروبا 2000، حيث دخل في صدامات داخل المستطيل الأخضر مع كين خلال مباريات أرسنال ومانشستر يونايتد.

  • ديدييه ديشامب

القائد الهادئ والمجتهد، المعروف بلقب “حامل الماء”، كان دائمًا موثوقًا به في خط الوسط. قاد فرنسا للفوز بكأس العالم 1998 واليورو 2000، كما أحرز دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس ومارسيليا.

تميز ديشامب بروح الفريق والانضباط، واستمر إرثه كمدرب ناجح للمنتخب الفرنسي.

  • كارلوس دونغا

الصخرة البرازيلية، قائد منتخب بلاده نحو التتويج بكأس العالم 1994، لم يجسد دونغا أسلوب السامبا فحسب، بل أضاف للبرازيل عنصر التنظيم والانضباط. كان مشهورًا باستعادة الكرات وتمريرها بدقة، وقد تم اختياره مرتين في التشكيلة المثالية لكأس العالم.

على الرغم من أن مسيرته مع الأندية لم تكن مثالية، إلا أنه تألق دائمًا مع منتخب البرازيل، حيث كانت أبرز محطاته مع فيورنتينا وشتوتغارت.

  • نغولو كانتي

اللاعب المحبوب عالميًا، يُعتبر رمزًا للتواضع والاجتهاد. كان العنصر الحاسم في فوز ليستر سيتي بلقب البريميرليغ التاريخي عام 2016، كما سيطر على وسط تشيلسي لسنوات، متوجًا بدوري الأبطال.

مع منتخب فرنسا، كان كانتي قلب الفريق في التتويج بكأس العالم 2018، وقد أعرب غوارديولا عن رغبته في ضمه، قائلًا: “إنه اللاعب الذي لا يتوقف أبدًا”.

  • تشابي ألونسو

يُعرف بتسديداته الذكية وقراراته الهادئة، كان لاعبًا بارزًا في وسط ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونخ. كان مفتاحًا في نهائي إسطنبول الشهير عام 2005، عندما سجل هدف التعادل الذي أتاح لليفربول قلب النتيجة على ميلان والتتويج باللقب.

فاز ألونسو بكأس العالم، ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الألقاب في الدوري الإسباني والألماني.