لاعب كرة قدم مذعور يختبئ تحت السرير بعد اختطاف زوجته وابنه قصة مثيرة عن لاعب كرة القدم وعائلته في موقف خطير

لاعب كرة قدم مذعور يختبئ تحت السرير بعد اختطاف زوجته وابنه  
قصة مثيرة عن لاعب كرة القدم وعائلته في موقف خطير

أعلنت الشرطة في الإكوادور عن اختطاف زوجة وابن لاعب كرة القدم جاكسون رودريغيز، الذي يمثل فريق “سي إس إيميلك” في الدوري الممتاز.

وجاء في بيان الشرطة أن مجموعة من المجهولين اقتحمت منزل اللاعب الكائن في حي موتشي لوتي 2 في مدينة غواياكيل الساحلية في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، وتحديدا في الساعة 2:50 بالتوقيت المحلي، حيث سرقوا أموالا وممتلكات قبل أن يقوموا باختطاف زوجته وابنه.

وأضاف البيان: “لم يتعرض رودريغيز لأي أذى خلال الحادث، وهو حاليا تحت حماية أمنية خاصة”، في حين بدأت السلطات المختصة تحقيقاتها لتحديد موقع المختطفين من عائلته.

¡Lamentable hecho! 🚨🥹

Delincuentes no identificados irrumpieron violentamente durante la madrugada en la vivienda de Jackson Rodríguez, jugador de Emelec.

⚠️ Se llevaron consigo a su esposa y a su hijo, además de sustraer electrodomésticos, joyas, dinero y más pertenencias.…

— TripDeportivo (@TripDeportivo)

ووفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن رودريغيز (26 عاما) اختبأ تحت السرير عندما سمع صوت اقتحام الباب الأمامي للمنزل باستخدام مطرقة ثقيلة.

وبحسب التحقيقات الأولية، فإن المقتحمين سألوا أولا عن مكان وجود اللاعب بمجرد دخولهم المنزل، قبل أن يُقدموا على اختطاف زوجته وابنه البالغ من العمر 5 سنوات.

وأشار رودريغيز للشرطة إلى أنه رأى من النافذة أن المهاجمين كانوا يستقلون شاحنة رمادية، مؤكدا أنه لم يتلقَ أي تهديدات قبل وقوع الحادث.

🔴 Un grupo de delincuentes irrumpió en la casa del jugador Jackson Rodríguez, de , y secuestraron a su esposa e hijo de cinco años. con el reporte 🎙.

— WRadioEc (@WRadioEc)

في الوقت نفسه، لم تصدر إدارة نادي إيميلك أي تصريحات رسمية بشأن الحادث، بل فضلت التزام الصمت الكامل بخصوص وضع اللاعب وأي تطورات متعلقة بالقضية.

وقد شارك رودريغيز مع فريقه هذا الموسم في 9 مباريات ضمن بطولة الدوري المحلي، دون أن يسجل أو يصنع أي هدف.

وكان بيدرو بيرلازا، لاعب فريق ليغا دي كيتو، قد تعرض للاختطاف في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تتمكن السلطات من تحريره بعد عدة أيام.

ولا يُعتبر الحي المذكور غريبا عن مثل هذه الجرائم، حيث اختطف مسلحون مجهولون صاحب متجر في 6 يناير/كانون الثاني الماضي، وتعرض للضرب قبل أن يضطر لدفع 10 آلاف دولار للإفراج عنه.

وتُعتبر غواياكيل واحدة من أكثر المدن الإكوادورية تأثرا بالعنف في الدولة، التي تخضع منذ يناير/كانون الثاني 2024 لحالة طوارئ تُعرف بـ”الصراع المسلح الداخلي”.

وفي ذلك الوقت، صنف الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا الجماعات الإجرامية على أنها “إرهابية” بسبب دورها في تفشي أعمال العنف في البلاد، وارتباطها الوثيق بأنشطة تهريب المخدرات.