مروة الخطيب تعتزل الفن بعد 6 سنوات من الغياب بطلة فيلم الإرهاب لنادية الجندي تكشف عن قرارها الجديد
من نفس التصنيف: شام الذهبي تحتفل بإعادة افتتاح عيادتها بحضور هند صبري وهنا الزاهد
مروة الخطيب تعلن اعتزالها الفن
أعلنت الفنانة مروة الخطيب، إحدى الوجوه المعروفة في السينما المصرية خلال الثمانينات والتسعينات، عن قرارها بالاعتزال النهائي من عالم الفن. جاء هذا القرار بعد غياب استمر حوالي ست سنوات عن الساحة الفنية.
وفقًا لمصدر مقرب منها تحدث لـ “السعودية نيوز”، فإن الدافع وراء اتخاذ هذه الخطوة هو شعورها العام بعدم الراحة تجاه الوضع الفني الحالي الذي لا ينسجم مع رؤيتها وتاريخها المهني الطويل. فقد أبدت مروة قلقاً إزاء العروض التي تتلقاها والتي تعتبر أنها ليست على قدر تميز مسيرتها السابقة أو حتى مستواها الفنى المعروف به.
رؤية جديدة للفن والمجتمع
Aضاف المصدر أن الأجيال الجديدة قد تغيرت بشكل كبير وأن مكانته كفنانة باتت غير واضحة كما كانت سابقًا، مما شجع مروى على الابتعاد باحترام وهدوء والتركيز أكثر على حياتها الشخصية بعيدًا عن دائرة الضوء والشهرة.
إنجازات فنية بارزة
Mروى الخطيب استطاعت تحقيق نجاح ملحوظ عبر أعمال سينمائية وتلفزيونية متعددة نالت إعجاب الجمهور والنقاد alike, وكان أبرز تلك الأعمال فيلم الإرهاب الذي يعد واحداً من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية حيث عُرض أول مرة منذ سنوات طويلة وسجل اسمه بحروف ذهبية بين روائع الشاشة الفضية.
Cقصة الفيلم وتأثيره الثقافي
“الإرهاب”, يسرد قصة الصحفية عصمت التي تجد نفسها متورطة عاطفيًّا مع إرهابي يدعى عمر الهارب من العدالة والذي يُظهر لها براءته زاعم أنه ضحية مؤامرات خارج نطاق السيطرة. أثناء استعداداتها لحضور مؤتمر دولي بأبوظبي وتقع أحداث مشوقة يكشف فيها عمر خططه الغادرة باستخدام الديناميت لإحداث كارثة جوية وهو ما يزيد التوتر والإثارة بالفيلم ويضع المشاهد أمام تساؤلات عديدة حول الحب والخيانة والولاء للوطن وما يتطلب ذلك!
Nهاية مرحلة وبداية أخرى؟
Tبقى الأسئلة قائمة: هل سيكون اعتزال Mروى بمثابة نهاية فعلاً لمرحلة معينة أم ستحاول العودة يوماً ما إلى ميادين الإبداع والفن؟ هناك الكثيرون ممن يأملون لرؤيتها مجددًا ولكن يبدو أن اختيار المسار الصحيح بالنسبة لها أصبح الأولوية الأساسية الآن بينما تستعد للتركيز أكثرعلى ذاتِهِا وحياتِهِا الخاصة بعيداَعن الضغوط العامة للصناعة المتغيرة باستمرار.
`